كل الخيبات التي تتبع الحب , والزمن المهدور في قضيةٍ نازحةٍ منذ البدء للفناء , يجعل الشخص منا تحت ضغطٍ مهولٍ من الآتي ..
كيف ستكون فيه صحة الكبرياء؟
وشكليات قلبٍٍ لايملك صلاحيةَ البقاء بلا قلبٍ آخر يزاحمه فضاء صدر ..!
وهل من الممكن أن نجد قلباً آخر يقبل بكونه لاصقاً لجرح , قد يلتصق به أبداً و قد يسقط في مرحلةٍ سابقةٍ للشفاء!
مثل زحام هذه الأسئلة في شارعٍ ضيق ..
والترقب العجول الذي يعمل على الأعصاب لعبته ,
يجعل للفراق هالةٍ كبيرة, أول ما تبدأ بصعقِ صاحبها ,
و تطير به لعالمٍ مجهول , ليس وطيد علاقةٍ بالأمان ...
الفراق نكسة خوف معلنة , وأكثر مايُصعّد موقف النبض ..
" قُل أنك فارقت حبيباً , أقول لك .. أنت الآن خائف ! "