لا أعرِفُ فِعلا ً
كَيف َ يُمكن لحديث ٍ من سَطر ٍ واحد ٍ وبحجم ِ الاصبع , أن يُحدّث كُل ذَلك .
- لا تعَلم ما يَدور خَلف ظَهرك أيَّها الْرَطيان , و أظنك لا تَهْتم , أنتَ لا تسمعني , وأنا حقا ً لا أعرفك .. ولم أقرأ يوما ً لك ..
لكن لا تَلتفت , فأنا يجب أن أعاملك بعيدا ً عن كل الضوء المُفتعل واللامُفتعل حولك , من مبدأ إنسان ٍ لإنسان , يتفهم ُ خطأك , ويتفهم ُ أيضا ً صوابك !
