* اسأم كثيراً مِنْ تسطيح الأحكام و الإختزال ، فالإختزال سمة الشعوب البدائية المتخلفة و عل ما يشوّه بعض نواحي مجتمعنا وجود أهل الإختزال بكثرة مريعة .. اليوم قصدت مكتبة جرير و إبان خروجي و معي ثمة كتب و كرة أرضية ـ مسكت معي من يومين مادري وش السالفة ، بركات الغرق اللي جانا هههه ـ قد أثقلت يدي و بعد أن قصدت السيارة إذا بأحد الحمقى من الفارغين و هو يسير بسيارته و بعد أن حدّق بالكتب المترائية من خلف الأكياس .. قهقه و قال : حلوة تقرين كتب و الشوز تبعك " لوي فويتون " ما تجي ذي !! ...
لا أنكر إني دهشت ، ذهلت ـ فجئت ـ صعقت كيف انتبه للشوز ... !؟ لونه ليس صارخاً كما أنه عملي جداً " بالورينا " طنشته و لسعتني لعنات الإختزال التي تكررت مرتين هذا اليوم على مسمعي ... تباً !