صدقني يا حاتم هذه التجارة تجارة الكساد، وبيع المواطنين المغلوب على أمرهم في سوق النخاسة.
ليست حصراً على الغرفة التجارية وحدها. وإن كنت أعتبرها الممول الأكثر جاذبية لإصطياد الغلابة، الذين ينجذبون لكل مغناطيس ذو اتجاهين متنافرة،
ما أن تقترب الحاجات حتى تلتحم الفرص للتحايل والنصب !!
وأقصد حاجة الفرد لتطوير ذاته، وحاجة الشركات للإستيلاء على ما تبقى في جيوب البسطاء،" بطريقة احتيالية" تخرجهم من قائمة العقوبات، والمطاليات القانونية في حال (صحي العميل من نومه وقرر يشتكي) !!
هذا شيء والشيء الآخر أن بعض شركات السياحة تلجأ لمثل هذه الألاعيب للنصب على الأفراد، بإستخدام طريقة "المصيدة" التي ما أن تسقط فيها حتى تكتشف أن وقعت في سلسلة من الأكاذيب المسعرة بمبلغ وقدرة ..!!!!
الغريب في الأمر أن أسلوب هؤلاء المخادعين بات مكشوفاً ومع ذلك مازال الإقبال عليهم في إزدياد .!
الناس لا ترتدع تبحث عن مكان تهدر فيه أموالها مقابل وعود وهمية بحوافز لا أساس لها من الصحة .
هذا الوضع سيتمر، وتجارة (خذني جيتك) قائمة على قدم وساق . والشعب لا يتعظ، والشركات لا تتوب، والمسؤولين في سبات عميق !!!
حاتم شكرا لك