تقول صديقتي : رُبما كنا نحساً على بعضينا ، فلنفترق ! قالتها تتظاهر بالفكاهة و المزح ، لا أدري أأصدقها أم أصدق نفسي .؟!
قلت لها بكل برود : إن كنتِ تظنيني نحساً عليك تستطيعين تركي !
حين أخبرت أختي شهقت باستنكار : أحقاً تمالكتِ نفسك و رددت بهذه الكليمات فقط ، ألم تثر الدماء في عروقك ، أبعد هذا العمر .؟!
تجاهلت السؤال و تجاهلت قلبي و صديقتي و ما قالته أيضاً ، لا لأن الأمر لا يهمني و لكن ، لم يعد هنالك شيء يستحق .
من شاء أن يبقى معي فله ذلك مصحوباً بحبٍ و كرامة و من لم يشأ فالله معه " درب اللي يودي

" !
.
.