( كيف لا نستحي مِنْ الله !؟ )
كيف لا نستحي مِنْ الله ؟
في الوقت الذي نرى فيه نفوس تستحي مِنْ خلقه
لمعروف قدمته أو جميل بادرت به أو صنيع ما !.
كيف لا نستحي مِنْ الله ؟
وقد خلق النفس فسواها في أحسن صورة .
كيف لا نستحي مِنْه سُبحانه وتعالى ؟
وهو الذي أكرم النفس الإنسانية وميزها بالعقل عن سائر خلقه.
كيف لا نستحي مِنْه سُبحانه وتعالى؟
وقد حث على حفظ النفس وصونها وجعل الذي يُحييها
كأنه أحيا الناس جميعا !!؟.
الله يرانا فأين الحياء مِنْه ؟
_ بعض _ النفوس تستحي مِنْ فلان مِنْ الناس وإن سألتها تقول: ألا تعلم ماذا فعل مِنْ أجلي!!
عجيب أمرها ألا تعلم هي بالنعم التي أنعم الله عليها.
تعلم النفوس : أن الله يراها لكن هل تستشعر ذلك ؟
لا أظن أن استشعار ذلك حاضر أقله في لحظة فعل ما لا يُرضي الله
في لحظة تمتد فيها اليد لما لا يحل لها في لحظة يقول فيها اللسان ما لا يصدق فيه
أو يغتاب أو يشهد زور في لحظة أكل ما ليس للنفس مِنْ مال في لحظة ولحظة ولحظة.
حقا حالنا يدعوا للعجب .