منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - كَاد الشِعرُ أنْ يَكُون (حَربِيْاً)
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-29-2007, 06:01 PM   #8
شهيق ورده
( كاتبة ومترجمه )

افتراضي



مسألة تأطير الأدب بجغرافية وَطَن / منطقه / قبيله / أشخاص محدَّدين

أمر يُؤذن بـوأد عالميَّة المشاعر

و إجحافٌ بحقِّ اتِّسَاع مدى رحابتها في إحتواء كل جَمَال بصرف النَظَر عن مُولِّدِهَا !

ولو نظر كل شخص لجوانب الإبداع من منظور قاصر كـ ما أوردتِ
أصيله على لسان منطقِ أحدهم- الخارج عن المنطق هنا -..فلأسف ستكون مدعاة لتهلْهُل أبجديات الحِياد الأدبي في الحُكُم على النصوص!!

و ما يصل شخص من أدب نثري أو شعري قد لا يصل غيره ..

وقد يكون بحكم الإنتماء الفطري لقبيلته يتعصب بحكم قانون الجذب لفطاحلة حِزامِه القبيلي..

هُناكَ من قال : كاد الشعر أن يكونَ نجديَّاً /حِجازِيَّاً ..

وهُناكَ من قال : كاد شعر القلطه أن يكون عتيبيَّاً ..

و غيرها كثير من الأقاويل التي تُطلَق دونما إنصاف منطقي لأبعاد الرسالة الأدبيَّه ..

الشعر منطومة وجدانيَّه راقيه..سائغٌ قافُهُ سَلِسَةٌ أطرافُهُ.. لا يُجيدُهُ إلا من أجاد الفَسِيحَه قلْباً ..وقالباً .. <-- ربما أتحيَّز أكثر لعربيَّتِي _وبحكم قراءاتي لشعر الأعاجم البعيد عن الوجدان,أقول:

كَاد الشِّعرُ ألا يكُون إلا عربيَّاً نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أصيله..جِنانُ منطق..لكِ وإليكِ ومنكِ نستَقيها ..

 

التوقيع

شهيق ورده غير متصل   رد مع اقتباس