مسألة
تأطير الأدب بجغرافية وَطَن / منطقه / قبيله / أشخاص محدَّدين
أمر يُؤذن بـوأد
عالميَّة المشاعر
و إجحافٌ بحقِّ اتِّسَاع مدى رحابتها في إحتواء كل جَمَال بصرف النَظَر عن
مُولِّدِهَا !
ولو نظر كل شخص لجوانب
الإبداع من منظور قاصر كـ ما أوردتِ
أصيله على لسان منطقِ أحدهم-
الخارج عن المنطق هنا -..فلأسف ستكون مدعاة
لتهلْهُل أبجديات الحِياد الأدبي في الحُكُم على النصوص!!
و ما يصل شخص من أدب نثري أو شعري قد
لا يصل غيره ..
وقد يكون بحكم
الإنتماء الفطري لقبيلته يتعصب بحكم قانون
الجذب لفطاحلة حِزامِه القبيلي..
هُناكَ من قال : كاد الشعر أن يكونَ
نجديَّاً /حِجازِيَّاً ..
وهُناكَ من قال : كاد شعر القلطه أن يكون
عتيبيَّاً ..
و غيرها كثير من الأقاويل التي تُطلَق دونما
إنصاف منطقي لأبعاد الرسالة الأدبيَّه ..
الشعر منطومة
وجدانيَّه راقيه..سائغٌ
قافُهُ سَلِسَةٌ أطرافُهُ.. لا يُجيدُهُ
إلا من أجاد
الفَسِيحَه قلْباً ..وقالباً .. <-- ربما أتحيَّز أكثر
لعربيَّتِي _وبحكم قراءاتي لشعر الأعاجم البعيد عن الوجدان,أقول:
كَاد الشِّعرُ ألا يكُون إلا عربيَّاً
أصيله..جِنانُ منطق..لكِ وإليكِ ومنكِ نستَقيها ..