"حِكَايةمدينتين!"تشَارلزْ ديكِنْز..وشطْحَه خارج النَّص :( - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 14 - )           »          وصب ! (الكاتـب : تركي المعيني - مشاركات : 155 - )           »          هــايــكــو (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : تركي المعيني - مشاركات : 299 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 509 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 325 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1682 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : ماجد العيد - مشاركات : 8214 - )           »          تبّت يدين البُعد (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 14 - )           »          [ رَسَائِل أُخَوِيّة ] : (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 41 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 6 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد العام

أبعاد العام لِلْمَوَاضِيْعِ غَيْرِ الْمُصَنّفَةِ وَ الْمَنْقُوْلَةِ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-17-2007, 05:30 AM   #1
شهيق ورده
( كاتبة ومترجمه )

"حِكَايةمدينتين!"تشَارلزْ ديكِنْز..وشطْحَه خارج النَّص :(



تذكرتُ اليوم أول ترجمة قدمتها في أول محاضرة لي في الترجمة الأدبية, وكان النص لتشارلز ديكنز بعنوان "حكاية مدينتين"


A Tale of Two Cities



"It was the best of times. It was the worst of times
. It was the age of wisdom. It was the age of foolishness.
It was the epoch of belief. It was the epoch of incredulity.
It was the season of light. It was the season of darkness.
It was the spring of hope. It was the winter of despair.
We had everything before us. We had nothing before us..
We were all going direct to heaven.
We were all going direct the other way.
In short, the period was so far like the present period,
that some of its noisiest authorities insisited on its being received for evil,
in the superlative degree of comparison "only
.



طلبت الدكتوره أحد يتطوَّع ويقرا ترجمته..ومسكت معي الشطاره وأشارك ..

ترجمتي لهذا النص جاءت كما يلي:


حِكَايةمدينتين!

"ها قد عادت أوراق الزمن تنفض عن صفحاتها حكايا الأمس..(أنا قلت هالجمله وإلا ما قلت : ( ماتت الدكتوره والبنات من الضحك!! وقفت ..قالت: ايوه كملي؟ قلت: فيه شيء !قالت : لا بس كانت بداية قويه ما توقعتها صراحه ! المهم وأكمل وانا مالي نفس بعد كلامها ) :

أجل.. لقد كانت لحظاتنا في ذاك الزمان كعنقود فرح..
ولكن لا تدوم نفحات البهجة إلا وتنقلِب رماداً..
وبين نشوة الحياة وزفراتها, تنقش لنا الأيام سطور الحكمة بماء الذهب
لتلفظ فُتات الحماقة في زمنٍ غشاه من الإيمان ما أزال وحشة الذات..
وجرف في طريقه جنون الإرتياب الذي ظهر في غابر الزمان....(هنا توقَّف ضحكها وارتسمت علامات الدهشه على وجهها)

جلستُ أُقلِّب كتاب الذاكرة لحظةً بلحظة..همسةً بهمسة..
إلى أن بَرِقَ في عينيَّ نور الحياة كشرائط فضيّةٍ لامعة..
ورغم هذا النور, إلا أن هناك طلاسم تأبى أن تخرج من إبهامها..
تعيش في الظلام..وتتغذّى على العتمة..
تريد أن تمحو تلك اللحظات.. التي انتشت بعبير الأمل..وأناشيد الطيور..
رغم أعاصير القنوط في جفون اليأس..
وفي لحظاتٍ أخرى, نلمحُ سراب الكون على صفحة الزمن..
نستبشرُ بجنانٍ تنتظرنا خلف ثُقبٍ ضيِّق.. لا يكاد يعكس لنا إلا خداعاً بصرياً لجهنمّ الموُحِشة..
هكذا كان الزمن..ذاك المجهول الذي يلوح في الأفق, كوميض الحاضر في غياهب الأمس..
معلناً بإلحاحٍ غريب عن لهفته ليرى مدى تقبُّل اليوم
لزيارته الميمونة أو المشؤومة لمساحات الذاكرة!
إن هذا لا يعدو كونُه نسْجٌ ذو خيوطٍ مُبهمة لـ أسمى معاني التفضيل
...."



::



أعترفُ لم أكن أملِك سوى سِعَة خيال حاولتُ من خلاله نقل روح النص بعيداً عن جغرافية كلمات النص المصدر..

وضاع الإقتصاد في الكلام وتنامى السرد وفق روح النص بطريقة أخَلَّت بهويَّة النص المصدر!

الذي تم اختصار ترجمته بما يلي:


"كان أفضل الأزمان.. وكان أسوأها..
كان عصر الحكمة..وكان عصر الحماقة..
كان عهد الإيمان..وكان عهد الشك..
كان فصل النور.. وكان فصل العُتْمَة..
كان ربيع الأمل..وكان شتاء القنوط..
كُنَّا نملِكُ كلَّ شيء.. ولم نكن نملك شيئاً..
كان أمامنا كل شيء..ولم يكن أمامنا شيء..


كنَّا جميعاً ماضِينْ إلى الجنَّة مباشرة..
وكنا جميعاً ماضِين إلى الإتجاه المُعاكس..
بالمُخْتَصَر..لقد كانتْ الحقبة أْشبَه ما تكون بِوقتنا الحالي..
حتى لقد أصَّر بعض مُؤرِخيها الأكثر صَخَبَاً على وصْفِها
سواءً في الصلاح أو الطلاح بِصِيَغِ التفضيل المانِعَة ليس إلا
!"



وهنا يبدو أن التمثيل الأدبي طغى على التقيُّد بالنص لما وراء النص من أخْيلة الكاتب وتضاد مشاعره حول ما يحدث آنذاك.
وهذا أحال الترجمة لزَخَم دِلالِي لا يتحمله وضوح النص المصدر!


بعد ما قريت ترجمتي, قالت الدكتوره:

"الله! إنتي شو عملتي فينا ! كتابتج كلِّش أدبيَّه وراقيه..بس لو كتبتي هيج بالإمتحان..انطيتج صـِـفِـرْ !"

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

: (

 

التوقيع

شهيق ورده غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-17-2007, 05:57 AM   #2
علي أبو طالب
( كاتب )

الصورة الرمزية علي أبو طالب

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

علي أبو طالب غير متواجد حاليا

افتراضي



هي بالتمام بِداية قويّة حتّى أنا ضحكةُ لها إذْ كيفَ التّفاؤل يجدّد البهجة فينا رادماً ما خلّفه الزّمن وراءَ ركام الدّروس وكثافة الكلام وإنْ كانتْ الذّكرى تنفع فلنا بالرّائع منها الجيّد لإلقاء المحاضرات الرّاقية لا ما يُعيدُ سردَ البائس فيها وتبديد الزّمن الجديد فيما لا ينفع.

"الرّسوب في الإمْتحانات" جاءَ خاتمة سرديّة مترجمة بغاية الذّكاء وإنْ كانتْ النّتاج الكبرى تصدر شهاداتها في نهاية الدّراسة من كلّ عامٍ دراسيٍّ فلا مانعْ من تطوير الذّات على الدّخول في أجْواء الإختبارات الدّوريّة -المقرّرة عليها- لإتقان بعض المهارات الحديثة بأدبٍ موثّق بدعائم الثّقافة وتبادل الخبراتْ حتَّى يطمئنّ الأباء والأمّهات على مسْتقبل أبْنائهم ولأنْ يرْقدَ المهتمّ بشأن التّربية والتّعليم قرير العين بعيداً عن التّفكير المتوجّس في إحتمالاتِ حدوثة طامّة عظمى!

أعْجبني العنوان -يا شهيق وردة- برمزيّته وللتّكثيف الّذي حيكَ منه رداء المدينتين.
شكْراً لصباح التّرجمة معج!
ودّي وتقدير.

 

التوقيع

حتى الأبواب العملاقة مفاتيحها صغيرة.
"ديكنز"


التعديل الأخير تم بواسطة علي أبو طالب ; 04-17-2007 الساعة 06:00 AM.

علي أبو طالب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-17-2007, 04:55 PM   #3
عبدالعزيز رشيد
( شاعر وكاتب )

افتراضي


كما قلت لك
من قبل لم اخطئ حينما ظننت بانك انتي << م . ع >> نفسها !
مترجمة تحوّل جسد اللغة الى قطعة أدبيّة جميله وقارئة تشكيليّه وشاعره


صدّقيني جانب لم ألتفت له إلا بالقريب
قال لي أحدهم الكتاب \ الرواية موجودة لكن الترجمة الأصيلة ليست موجوده
بحقّ صارت العديد من الترجمات تقذف الينا المؤلّفات بعد ان تجرّد من كلّ أدب لغويّ !



هل تصدّقين
كتاب
<< التاريخ الكامل للحرب العالميّة الثانيه >>
جزئين للفرنسي \ ريمون كارتيه
كتاب اجده أدبا تاريخيّا سينيمائيّ التصوير
ببراعة كاتب ومترجم
كتاب لايُمل أبدا أبدا بعكس الكتب الاخرى << ادري عنوانه مررره شااااطح >>
هنالك مقاطع اذكرها قالها بهذا الكتاب منها هذه المقاطع

(1)

"وقف الجنرال فون شتولبناغل أمام ساحة فردان يسترجع ماضي الميدان الذي تطاحنت به أرواح لم تعرف وقتها إلا الهلاك
لتزهق بهذه المعركه فقط أكثر من 500000 ألف انسان وهو في عزّ الشباب اليوم يقف يحمل مسدّسه
لاليصوّبه الى العدو كمافعل لكن ليطلق رصاصة الرحمه التي أخذت عينه كي ينجو من المحاكمه لاتهامه بالخيانه - محاولة اغتيال هتلر-
لكن حظّه العاثر جعل الغستابو يدركونه ويعالجونه وليقدّم الى المحكمه بدون عينه الأخرى !!!! "



(2)

" سقط الرايختساغ الجرماني وفي جعبة جيشه ثمانية ملايين جندي حول أوروبا حقّا انه الدليل الأمثل
لعظمة الرايختساغ في أوج هزيمته ! "


(3)

" لم يمت من حملة هتلر سوى 20000 ألماني خلافا لـ ست مئه ألف ماتوا في معركه واحده
اثناء الغزو الالماني بالحرب الاولى
حقّا انها لحرب حقن الدماء الهتلريّه "


(4)

استقبل الاوكرانيين الألمان بالزهور والفواكه
فكافأهم الألمان بالحاكم فون كوخ ! - احد اعضاء الغستابو المتوحّشين - !




النماذج عدّة
وقد اَاف المترجم جمالا الى جانب جمال المؤلّف
فخرج لنا كتابا متكاملا مرموق العبارات والاخراج اللغويّ والتصويري
وكل هذا من المترجمين امثال منير البعلبكي وغيره من مَن لاتحضرني اسماؤهم الآن


<< برضوا اقول شكل عنوان الكتاب شاطح والى شطحة اخرى ربما >>



تحيّاتي لك
اختي
كم اشكرك على موضوعك المتكامل

 

عبدالعزيز رشيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-17-2007, 05:34 PM   #4
شهيق ورده
( كاتبة ومترجمه )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أبو طالب مشاهدة المشاركة

هي بالتمام بِداية قويّة حتّى أنا ضحكةُ لها إذْ كيفَ التّفاؤل يجدّد البهجة فينا رادماً ما خلّفه الزّمن وراءَ ركام الدّروس وكثافة الكلام وإنْ كانتْ الذّكرى تنفع فلنا بالرّائع منها الجيّد لإلقاء المحاضرات الرّاقية لا ما يُعيدُ سردَ البائس فيها وتبديد الزّمن الجديد فيما لا ينفع.

"الرّسوب في الإمْتحانات" جاءَ خاتمة سرديّة مترجمة بغاية الذّكاء وإنْ كانتْ النّتاج الكبرى تصدر شهاداتها في نهاية الدّراسة من كلّ عامٍ دراسيٍّ فلا مانعْ من تطوير الذّات على الدّخول في أجْواء الإختبارات الدّوريّة -المقرّرة عليها- لإتقان بعض المهارات الحديثة بأدبٍ موثّق بدعائم الثّقافة وتبادل الخبراتْ حتَّى يطمئنّ الأباء والأمّهات على مسْتقبل أبْنائهم ولأنْ يرْقدَ المهتمّ بشأن التّربية والتّعليم قرير العين بعيداً عن التّفكير المتوجّس في إحتمالاتِ حدوثة طامّة عظمى!

أعْجبني العنوان -يا شهيق وردة- برمزيّته وللتّكثيف الّذي حيكَ منه رداء المدينتين.
شكْراً لصباح التّرجمة معج!
ودّي وتقدير.

الرسوب نتيجة حتميه جراء تلقين عشوائي لمعطيات الدرس!

تصدِّق يا علي يا ترى ليه شطحتْ في ترجمتي للنص ؟

لأنَّها باختصار كانت المحاضره الأولى ..قابلتنا قبل وقالت :الصفحه هاي ترجموها فالبيت وتعالوا نناقشها سوى !

طيب ..حتى أبجديات الترجمه في المجال الأدبي ما عندنا أي خلفيَّه عنها !

والمشكله ما فيه منهجيَّه ثابته نقدر نرتكز عليها في الترجمة كـ علم ..

كل نوع من النصوص له أدواته الترجميَّه الخاصه من مُفردات ونمط تركيبي ودِلالِي يفصله عن غيره من الأنواع ..

معروف الترجمة التخصصيَّه أصعب الأنواع لأنها تتكلم عن مجال محدد إما هندسي أو نفطي أو عسكري أو أمني أو قانوني ..وهلمَّ جرَّاً لأنواع التراجم التخصصيَّه..

وصعب نمشي على طريقة الترجمة القانونيَّه واحنا أمام نص أدبي كـ حالة هذا النص؟!

يعني كان من باب أولى للدكتوره تبدأ معنا بتجربه ترجمة بداية المقطع واحنا نمشي على نفس المنوال ..لكن وش نقول!

والله طلعنا من هالمادَّه ما نعرف أساسيات الترجمة الأدبيه منها ..صرنا نثقف نفسنا بنفسنا وأحيان نشطح وأحيان نصيب المطلوب..


فعلاً تطوير الذات تقنيه مُلِّحه نحتاج لإتقانها في كافة مجالات حياتنا ..


لا ننتظر من محاضره مدتها 45 دقيقه توصلنا للقمر !

لكن بديت أتفاءل شوي بعد قرارات زيادة نسبة تعيين خريجي الجامعات في الجامعة و تغيير هيكلة الجامعات بطريقة تكفل الإرتقاء بالعمليَّه الأكاديميَّه نحو الأمام ..

شغله ثانيه علي ..في محاولتي المتواضعه للترجمه .كان آخر سطر ماثل أمامي وكان مقياس أثَّر على تناولي للنص إجمالاً..بحيث أن شعور تشارلز كان متذبذب في وصفه لمدينة واحد او دولة واحده أبان حكم ملك جديد ..ومقارنه بين ما كان يشعر به في كَنَف السَلَف وما آلت إليه البلاد على يد الخَلَفْ!

و دمجت فيه الصالح والطالح بطريقه أعترف كانت غير مقبوله منطقيَّاً ..


الله يسامحها هالدكتوره(عـ راقيَّه كانت) <-وكـ نوع من تسجيل بصمتي عندها ..طلبت أكتب ترجمتي ع ورقه وأعطيها لها ..ثاني يوم لقيتها رازَّتها في مكتبها كـ أحد المحاولات الخنفشاريَّه الي مرت عليها في تاريخها الأكاديمي : (

مساكْ نُور علي ..وأشكر فيكَ مبادرة التعليق ..والضَحِك : )

 

التوقيع

شهيق ورده غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-17-2007, 06:12 PM   #5
أسمى

قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ

مؤسس

الصورة الرمزية أسمى

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 467

أسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


أنفاســـــــ الورد..
.
.
.
.
خروجكـــــــــــــ عن النصـــــــ ..لذيذ.
.ل. ذ. ي. ذ...
و
...ل ذ ي ذ

 

التوقيع

[الحياة ليست كما تبدو ]
هو كل مافي الأمر .
t _ f

أسمى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-17-2007, 06:25 PM   #6
شهيق ورده
( كاتبة ومترجمه )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز رشيد مشاهدة المشاركة
كما قلت لك
من قبل لم اخطئ حينما ظننت بانك انتي << م . ع >> نفسها !
مترجمة تحوّل جسد اللغة الى قطعة أدبيّة جميله وقارئة تشكيليّه وشاعره


صدّقيني جانب لم ألتفت له إلا بالقريب
قال لي أحدهم الكتاب \ الرواية موجودة لكن الترجمة الأصيلة ليست موجوده
بحقّ صارت العديد من الترجمات تقذف الينا المؤلّفات بعد ان تجرّد من كلّ أدب لغويّ !



هل تصدّقين
كتاب
<< التاريخ الكامل للحرب العالميّة الثانيه >>
جزئين للفرنسي \ ريمون كارتيه
كتاب اجده أدبا تاريخيّا سينيمائيّ التصوير
ببراعة كاتب ومترجم
كتاب لايُمل أبدا أبدا بعكس الكتب الاخرى << ادري عنوانه مررره شااااطح >>
هنالك مقاطع اذكرها قالها بهذا الكتاب منها هذه المقاطع

(1)

"وقف الجنرال فون شتولبناغل أمام ساحة فردان يسترجع ماضي الميدان الذي تطاحنت به أرواح لم تعرف وقتها إلا الهلاك
لتزهق بهذه المعركه فقط أكثر من 500000 ألف انسان وهو في عزّ الشباب اليوم يقف يحمل مسدّسه
لاليصوّبه الى العدو كمافعل لكن ليطلق رصاصة الرحمه التي أخذت عينه كي ينجو من المحاكمه لاتهامه بالخيانه - محاولة اغتيال هتلر-
لكن حظّه العاثر جعل الغستابو يدركونه ويعالجونه وليقدّم الى المحكمه بدون عينه الأخرى !!!! "



(2)

" سقط الرايختساغ الجرماني وفي جعبة جيشه ثمانية ملايين جندي حول أوروبا حقّا انه الدليل الأمثل
لعظمة الرايختساغ في أوج هزيمته ! "


(3)

" لم يمت من حملة هتلر سوى 20000 ألماني خلافا لـ ست مئه ألف ماتوا في معركه واحده
اثناء الغزو الالماني بالحرب الاولى
حقّا انها لحرب حقن الدماء الهتلريّه "


(4)

استقبل الاوكرانيين الألمان بالزهور والفواكه
فكافأهم الألمان بالحاكم فون كوخ ! - احد اعضاء الغستابو المتوحّشين - !




النماذج عدّة
وقد اَاف المترجم جمالا الى جانب جمال المؤلّف
فخرج لنا كتابا متكاملا مرموق العبارات والاخراج اللغويّ والتصويري
وكل هذا من المترجمين امثال منير البعلبكي وغيره من مَن لاتحضرني اسماؤهم الآن


<< برضوا اقول شكل عنوان الكتاب شاطح والى شطحة اخرى ربما >>



تحيّاتي لك
اختي
كم اشكرك على موضوعك المتكامل


عبدالعزيز الترجمة التاريخيَّه لا تحتاج لحس أدبي شاعري بقدر ما تحتاج لإتقان نَقَلات الروايَّه والقصَّه ..بحيث يتحتم سرد الأحداث كما عرضها الكاتب الأصلي والذي غالباً ما يجنح- كما الأمثله التي أوردتها- في الأدب الإنجليزي لإدخال بعض التعليقات والمُداخلات الشخصيه ..يعني ما ذكرته هنا أعتقد ما كان من إضافات المُترجم ..

الترجمه مهنة تقتضي الأمانة الأدبيَّه والعلميَّه للنص المطلوب ترجمته..يعني الحين الكاتب لو استرسل في ذكر انطباعه عن الحرب العالميَّه بأسلوب لا يتفق معه المترجم أو فيه اتهام لوطنيَّة ينتمي لها ..فلا يحق للمترجم تحوير الحقائق أو إغفال جزئيه مهمة ذكرها الكاتب لأنها لا تتفق وهواهُ !

يعني يعتذر من البدايه عن القيام بترجمة العمل ولا إنه يطمس جماليَّات أو وقائع أراد الكاتب الأصلي للعمل الروائي التاريخي التركيز عليها !

قضايا الترجمة ومفاهيمها الحديثة

بحسب الإختصاصي الكندي جان دوليل


مقابله رائعه عن الترجمة المعاصره وهدفها اقتبس من حديثه:

"معظم المترجمين في الغرب لا يترجمون ادباً. تسعون في المئة منهم يترجمون تقارير إدارية وما شابه، والأقلية،اي ربما عشرة في المئة يعيشون من ترجماتهم الأدبية، كالرواية مثلا.اذن هدف مدارس الترجمة ليس تدريب مترجمين أدبيين في الدرجة الاولى، بل التركيز على حاجات السوق وبالتالي إنتاج مهنيين قادرين على مواجهة واقع السوق. أما مدارس اللغات التي تُعلم بعض الترجمة فلا تهتم بجعل المترجم صاحب مهنة، إذ ليس ذلك هدفها، في حين تركز المدارس المهنية على تدريب الطالب لإدخاله سوق العمل."عدة" وأدوات"

وهنا يظهر التباين في مدى الإجتياح العلمي أو المهني للترجمه كـ عمل أدبي أو تاريخي روائي وخلافه..


صح انا معك احيان تخرج التراجم قطعاً فنيَّه تكاد تجزم أنها مكتوبه باللغة العربيه كـ لغة أم. وهنا براعة المترجم في تناول العمل بين يديه..ولكن مثل ما ذكرتْ لازم ناخذ بالاعتبار الحاجه من الترجمه وأسلوب الكاتب الأصلي وجوانب كثيره ما يتسع المجال لذكرها-إلا مهوب عنوانك الشاطح ..أنا الي شطحتْ بقوه بعد : (


مساك تاريخ جميل..

<ولو إني ماني عارفه سبب إصرارك إني أكون م. ع الي تقول : ( ياخي عطني شي من شطحاتها حتى أشوف سبب التقارب بيني وبينها : )


أشكر لك عبدالعزيز ما أوردته من أمثله مشرفه في تاريخ الترجمه

<--لو تبيني أترجم لك رواية عن الكيكات والشقاوه ما عندي مانع : )


..

 

التوقيع


التعديل الأخير تم بواسطة شهيق ورده ; 04-17-2007 الساعة 06:34 PM.

شهيق ورده غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-21-2007, 05:11 AM   #7
شهيق ورده
( كاتبة ومترجمه )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قيد من ورد مشاهدة المشاركة
أنفاســـــــ الورد..
.
.
.
.
خروجكـــــــــــــ عن النصـــــــ ..لذيذ.
.ل. ذ. ي. ذ...
و
...ل ذ ي ذ

طوْق الياسمينْ..

قد تكون بالنسبه لكِ ضرب مُجامله..

ولكن أجِدُني في كُل حروفكِ و آراؤكِ هُنا وهُناك..

وكأنكِ تقولين ما أقول..وتحملين ذات النصيب من المرئيات للأمور..


وجودكِ ضمن أبعادنا إضاءه ألمعيه ..


دمتِ زكيَّه نديَّه ..وأشهى من العنَّاب..

 

التوقيع

شهيق ورده غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-24-2007, 03:31 PM   #8
عبدالعزيز رشيد
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية عبدالعزيز رشيد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 2212

عبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


وأكبر دليل على تأثير الترجمة
لنأخذ رواية بنسختين من مترجمين مختلفين
وليقرأ كل نسخة شخص مختلف ولنسألهم
سنجد انطباعاتهم تختلف



كذلك هنالك العديد من الادباء الأوروبيّين
الذين يتعلّمون اللغة الفرنسيّة ليقرأوا الأعمال الفرنسيّة بلغتها الأم
رغم وجود ترجمات لها لكن الروح تختلف



الترجمة ليست نقل كلمة لكلمة
من نطق الى نطق
بل ترجمة احساس الكاتب والحالة النفسيّة له وشعوره المختلج اثناء الروايه
وترجمة الصور الخياليّة بـ حالتها الذهنيّة للكاتب
كما للكتابة أبعاد
كذلك للترجمة أبعاد
لـنستطيع الامساك بالمسحة الأدبيّة للغة الكاتب قدر الامكان


اختي
شهيقــ
كل تعابير الشكر لك ولـ حرفك
ولـ موضوعك
الذي فتح ابعاد دهشتنا هنا كعادة حروفك الكريمه
تحياتي لك

 

عبدالعزيز رشيد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خارج السرب حسين الراوي أبعاد الهدوء 60 11-05-2009 12:50 AM


الساعة الآن 04:00 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.