..
ولأن كل شيء في هذه الحياة قابل للتفاوض !
كان يجدر بكَ أيها الأحمق أن تفاوض من أجل الظفر بفرصة أخرى ؟
كان يجدر بك ألا تغلق الباب وتردم الفوهة وتنتظر الشروق من نافذة تُطل على مقبرة الحي .
كان يجدر بكَ أن تنتصر لموقفك وتخلق لك ألف عذر , المهم ألا تبقى صامتاً .
حجر النرد الذي ظل حبيساً في جيب بنطالك القديم تخلى عنكَ حينما توقفت أنت
عن اللعب , عن التفاوض من أجل الحياة , النصر والأحـــلام .
أخبرني الآن ,
هل تساءلت يوماً عن السبب الذي يدفع كل من حولك للتخلي عنك ؟
سارة القحطاني / أكتوبر 2015