أبناء اعمامنا من اربعين خلت
ونحن نُطعم وألنيران تشتجر
ما نالت النار فيكم تاج سنبله
اِلا سعى بيدرا منا لها البشرُ
اضلاعنا كُلها نبقى نجود بها
ضلعاً فضلعاً وهول الموت يدجرُ
ابهى اويلادِنا حنوا دمشق دماً
وكاد لولا دماهم يصدق الخبر
وها دمشق وأختام الدماء بها
تبكي وبغداد ينزو حولها التتر
ويخسأووووووووووووووون
ففي بغداد وازرة
بألف وزر سوى ما عندها تزر
لكننا يا بني عمي يقطعنا
ان الاعادي لنا من ارضكم عبروا
وأنهم بكمو جاءوا فنحن نرى
اثاركم في خطاهم كلما عثروا
حتى اكاد ومن بؤس يخيل لي
بأن وجها بوجه راح يستتر