..!!..إنتظرناكَ...طويلاً..!!..

[غازي العلي]

إنــتــظــرنـــاكَ....طـــويـــلاً
وأَنـتَ...تـنـتـظـر...يـامـنـتـظـر..!!
فـقـئـتَ...خـائـنـة...الــعــيــون..
وكــلَ...شَــرٍ...مُــســتــتــر...!!
نحـن...رأيـنـاهـم..أُسـود الــغـــاب
مـن..غـاب..مـنـهـم..(.يَـحـتـضـر)..!!
لـكـنـهـا..وجــهــاً....لــوجــه..
قصـدتـهـا...(حـذائـاً) لــوجـــه..!!
مـــا اجـمـلــه مــــن حــــذاء
ومـــا أقـبـحـهُ مـــن وجــــه..!!
(فتـعـطـلـت لــغـــة الــكـــلام )
ومـــا بـقــى ...إلا...الــحــذاء..!!
ألم..يُشـردوا...أبـنـاء شعبـك..يـابـطـل
..على..أرصـفـة البؤس...والـشـقـاء..!!؟
لابُــــد...مـــــن...حِـــــذاء..!!
ألم..يـمـوتـوا..فـي شـوارع..الـعــراق
ودنست..أقـدامـهـم...ديـارك...الإبـاء..!!
لــيـــس لـهـا...إلا....الـحــذاء..!!
رأيــــتَ...مــــا..رأيـــــت...!!
بـكــيــتَ...كــم...بــكــيــت..!!
واللهِ...مـا أنحنيـت...إلا لتلتقط..الحـذاء..!!
فـــــي وجـهـهِ....الـبـغـضـاء..!!
رأيتَ...( رامسفيلد ) و..(رايسٍ ) الشمطاء..!!
وماتطرفَ..من..يمين...وما تيامن من يسار..!!
لــيـــس لـهـم...إلا...الـحــذاء..!!
إنَّـا..أنــتــظــرنــاكَ...طــويــلاً
وسلاحك...الفـتـاكَ...فـي الـخـفــاء..!!
لـكـل..أُنـثــى...أُنــتِــهــكــت...
لكلِ...أُمٍ...ثُكلـت...فـي ابنـهـا الـرجـاء
ولـلـيـتــامــى بـالـمـلايــيــن..
..لـــيـــس لـهـم...إلا...الـبُـكــاء
الان قــد انصفتهم...بـمـا استطـعـت..!!
الان قـد انصفتهم...في..رميـة الـحـذاء..!!
سيوهموكَ..أنكَ...أخطئت..!!
..وان للضيف....الكرامةَ...والعطاء..!!
فأيُّ ضيفٍ...دونما..أستئذان..
......يغتالُ.....شعبٍ...كانَ..في..أمان..!!
يغتال..بغداد..التي..كانت لكلِ كائنٍ مكان..!!
ياحسرتاً على (العرب) ما أتاهم من (صادقٍ)
.كذبوه...وأبعدوه...على...مدى ..الخذلان..!!
كــَــتــَبَ....( أحدهم )؟!!
( اللقاء بالاحذيه...غير لائق...حضارياً..)
أيُّ..حضاره..سيدي...لسارق...الحضاره
والمتحف (الدهري) مسروق...بالمغاره..!!

لكنني..أخبرتكم
(تـعـطـلـت لــغـــة الــكـــلام )
ومـــا بـقــى ...إلا...الــحــذاء..!!

 

[إغفاءة حلم]

سيظل التاريخ .. يذكر حذاء منتظر ..
وكيف أن ضمير الأمة الخالد في سُبات قد صحى .. في داخل هذا الرجل ... وشهامته ..
ليُخبرهم جميعاً .. أننا لسنا بحاجة لسلاحٍ ورصاص ..
لنذود .. بها عن دماؤنا ...
فقط نحن نحتاج لرؤوس شامخة .. تتنفس العلياء ...لنُبصر النصر .. ونهتدي له ...
لارؤوس نعامٍ مدفونة .. في الخوف والجبن ..
تسكت عن الحق .. كـ الشياطين الخرساء ...

غازي العلي ...
شكراً كرايات النصر .. الـ تقبض السماء ..

 

[صُبـــح]

جاء منتظر ليستطيل بهلامية القصر في أمتنا ..
وبفعلته تلك إنضم لـ ثلة ذات إمتدادات غانمة ودائمة و وجيهة !

أستاذي غازي العلي ..
جاء منتظر لعروبة مأزومة في منبعها ، جافة عند مصبها فحاول إحياءها فله الشكر ولك ولحرفك جزيل الشكر ...

 

[د.فيصل عمران]

غازي العلي ..


منتظر الزيدي ، كل ماقيل فيه كان مستحقا






دمت بخير

 

[خنساء بنت المثنى]

لم يعد القلم يُجدي بَل مايُنتَعَل

أحترامي لحرفك أخي الفاضِل

ودي واحترامي

 

[عفراء السويدي]

محارب ..
حبيبتكَ العراق سبية ..
وبغداد يربكها منظر الدماء ..
تبكي ذلها .. وفقدان أمنها ..
وتنوح صبحها والمساء ..
دجلة ..دماء ..
والفرات .. دماء ..
قام عصر الهمجية والعملاء ..!
ونجوى لم تعد تختال على الشط ..
إرتدت ثوب السواد ..
والحسين يبكي من جديد ..
وكل العراق .. كربلاء ..!
وامعتصماه .. تنادت بها النساء ..
والمعتصم غاب في عمق التاريخ ..
وكل العرب هباء ..
تعطلت لغة الكلام ..
ومابقي إلا الحذاء ..
ومنتظر قام بثورته .. بطريقته ..
ليخلّد في تاريخ الإباء ..!







غازي ..
منذ زمن لم أعانق حروفك ..
كعادتك تستفز حروفي للبكاء على العراق ..
وهل أملك غير الدموع والدعوات ..!







صباحكَ رضا ..