...!!.. أبــا..الــــشـــــهداء....!!...

[غازي العلي]

مُصابٌ...يقتفي...أثر....مصـابـا
أمورٌ...لا..أُطيق لهـا جوابـا...!!


فـذي بغـداد قـد امسـت يبـابٌ
...حدائقها...وتنتحب..إنتحابـا..!!


أحالوهـا دمــارٌ فــي دمــارٍ
...أعادوها قرون عصرُ غابـا..!!


فحـل بأرضهـا عِـلـجٌ حـقـودٌ
....يجيد الكذب..يعتنق السبابـا..!!


أذا...بغداد..حلَّ بها خـــرابٌ
...فهم في الأصلِ صُناعُ خرابا..!!


أيـا بغداد...عنـدك الـف جـرحٍ
...وهذا القلب..يلتهبُ..إلتهابـا..!!


وبـي ممـا رايتُ..ومـا سمعـتُ
...جراحاتٌ...والآمٌ...عُجابـا..!!


يصير..النـذلُ فيـكِ شيـخ قــوم
.....وشيخ القوم...تقتلهُ الكلابا..!!


فأقتـادوا الـى الإعــدامِ شـهـمٌ
......ودباباتُ........أمريكا...حِرابا..!!


وعلمهـم علـى الاعـدام درســاً
..أَهذي.المرجله يا ابن الدوابـا..!!


تشّهـد والشـهـادة فــي يـديـهِ
...أعز الكُتبِ في الدنيا..كتابـا..!!


أبـا الشهداءِ..مـا أُعدمـت اصـلا
..فللشجعـانِ عنـد الله بابـا...!!


فنحـنُ..أُمـةٌ ثكـلـى بـفـقـدك
..وبعدكَ..نقتفيكَ لكـي نُثابـا..!!


وبعدكَ..مـن يدك..الفـرس دكـاً؟
...لان الفرس..أعتادوا..الخرابا..!!


وبعـدكَ مـن( سَيُخسـي خاسئيهـم)
......وان الخاسئون لهـم عِقابـا...!!


فمالـنـا بعـدكـم ايُّ...مهـيـبٌ
...لأنكَ..كٌنتَ...جانِبُنا.....المُهابـــــا.!!


وانـك كـنـت فيـنـا يعـربـيٌّ
...شمائلهُ..بهِ....طابت....فطابــــا..!!


أبـا الشهـداء يكفيـكـم فـخـارٌ
.........بأنك مُـتَّ مرفـوع الجنابـا.!!


أبـا الشهداءِ..أحسبـكـم شهـيـدا
.....ورب العرشِ يختار..الصوابا..!!


ابـا الشهـداء ان كنتـم سـؤالٌ.؟
...لهُ في( حارث الضاري) جوابا..!!

 

[صُبـــح]

عندما تنتزع الأفعى جلدها الأخير تكون قد جهزت لها جديداً تُظهر به فنها وتبرز من خلاله موهبتها الفطرية ...
وبين التخلص من القديم المهتريء والتزين بالجديد المزدهر
تدس السم بأريحية في عنق الأرض بعنف الزحف وجرأة الحتف ... !

أستاذي غازي العلي ...
الشنق حكمة الأعداء فــ به يداوون فشلهم الذريع في تصاعد هزائمهم حدّ التبخر ... !
والأبطال تاريخ ليس بوسع الخونة محيه او شطبه او الكذب في دروسه ... !

حقاً ..
تأتلق بك اللغة بل تستنصر بك الأحداث لتكتبها حبراً نازفاً حارقاً كالحق في وجه الباطل وأهله ... !

دمت بود ...

 

[صهيب نبهان]

..


لأنكَ كتبتَ في ( أَرْجَلِ ) الشهداء

تستحق هذه القصيدةُ أن تُثبت

بالرغم من بعض الهنات التي تخللت أبياتها

ولي عودةٌ لتوضيحها على حدةٍ إن سمحتَ بذلك يا ذا القلبِ الطيب

دمت بكل ود

..

 

[د. منال عبدالرحمن]

هذا كان درساً فقط للذّين أتقنوا أكل العسل وما عاد للسّم جدوى في دمائهم .

الأستاذ غازي العلي

نصٌّ شاهق..

شكراً لك.

 

[صوتُ المَاء]

قتلوا التُقى ..
وهو حيٌ عند الله وفي بُكاؤنا
شِعركَ جنة ..

 

[خالد صالح الحربي]

:
صَرخَةٌ ياغازي ،
وكأنّك استعرت حناجرنا / جميعاً . وأطلقتها !
لا تعليق والله أجيدُهُ تحت مثل هذه / النصوص .
لذلك سأكتفي بالشّكر .

 

[محمد فكري]

السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاته..
الشاعر الأخ/غازي العلي..
...........................
بدايةً أهنئكَ على كتابةِ هذه الحزينه..
وأعزيّ حالي وإياك!!
.................
وكانت لي بعضُ الوقفاتِ معها..
فاحتملني

....................................

مُصابٌ...يقتفي...أثر....مصـابـا

أظنُّها..أثراً..
وعلى حدِّ فهمي لهذا الشطر..
أنّ المصائِبَ تتوالى تِباعاً..
فهلْ أصبْتُ أنا؟؟

فـذي بغـداد قـد امسـت يبـابٌ
...حدائقها...وتنتحب..إنتحابـا..!!

هنا أعجبني التقديمُ والتأخير..
ولكنها(يباباً)...خبر أمسى

أحالوهـا دمــارٌ فــي دمــارٍ
...أعادوها قرون عصرُ غابـا..!!

هيَ:دماراً..
أما عن عجز البيت/فلابد من جعلها(قروناً) كي يستقيم الوزن..
أما المعنى ففي الحالتين أشكلَ عليَّ فهمه..وأظنُّها (غابٍ) مضاف إليه..

....يجيد الكذب..يعتنق السبابـا..!!

في هذه الحاله..لا بد من تسكينِ حرفِ الذال..حتى يستقيم الوزن
//0 /0 // //0 ///0 //0/0
مفاعيلن مفاعيلن فعولن
//0 /0 /0 //0 ///0 //0/0

أذا...بغداد..حلَّ بها خـــرابٌ
...فهم في الأصلِ صُناعُ خرابا..!!
إذا....
تقصد (صناعُ الخرابا)

أيـا بغداد...عنـدك الـف جـرحٍ
...وهذا القلب..يلتهبُ..إلتهابـا..!!

لا أرى كلمة (عندك) موفقه....
ولكَ أن تستبدلها بما تريد..
كـ (جرحكِ) أو ما شابه..

وبـي ممـا رايتُ..ومـا سمعـتُ
...جراحاتٌ...والآمٌ...عُجابـا..!!

في (سمعتُ) كسرٌ في عدمِ إشباعِ الحرف الأخير..والحلول في إشباعها جمّه..
أما (عُجابا) فالصحيحُ فيها نحوياً (عُجابٌ)..وبذلك تختل القافيه..

يصير..النـذلُ فيـكِ شيـخ قــوم
.....وشيخ القوم...تقتلهُ الكلابا..!!

(فيكِ) كسرٌ هنا أيضاً..ولو أنّك استبدلتَ (شيخ بـ كبير) لَجُبِرَ الكسر
(الكلابا)!!......هيَ (الكلابُ)..فاعل..

فأقتـادوا الـى الإعــدامِ شـهـمٌ
......ودباباتُ........أمريكا...حِرابا..!!

(فأقتـادوا) .. حاولت جاهداً ان أفهم المعنى..ففشلت..
وآخر الشطر..(شهماً)..
ولا أرى للشطرِ الثاني علاقةً بسابِقه!!!

..أَهذي.المرجله يا ابن الدوابـا..!!

أظنّها عاميّةً أكثر....وإن كان..
(الدوابا)....نحوياً (الدوابِ)

فنحـنُ..أُمـةٌ ثكـلـى بـفـقـدك
..وبعدكَ..نقتفيكَ لكـي نُثابـا..!!

بدايةً..أعترضُ معكَ في المعنى والمضمونِ هنا..
فنحنُ أمةٌ (ثكلى) كما ذكرت .. قبلَ موتِهِ بأرواحٍ وأرواح...كما نحنُ بعده..
(فنحـنُ..أُمـةٌ ثكـلـى بـفـقـدك) وفيها زِحاف !!

...لان الفرس..أعتادوا..الخرابا..!!

(أعتادوا)!!..هيَ همزةُ وصلٍ وليست قطع..(اعتادوا)

......وان الخاسئون لهـم عِقابـا...!!

الخاسئينَ

فمالـنـا بعـدكـم ايُّ...مهـيـبٌ

(فمالنا) (أي)
كسرٌ هنا..
(مهيبٌ)....صحيحُها...(مهيبٍ) ..

وانـك كـنـت فيـنـا يعـربـيٌّ

إن صحّت..فـ (يعربيّاً)

ابـا الشهـداء ان كنتـم سـؤالٌ.؟
...لهُ في( حارث الضاري) جوابا..!!

عكستَ النصبَ بالرفعِ هنا..
فـ (سؤالٌ) حقها النصب..
و (جوابا) حقها الرفع
أما عن الشطر الثاني..فافتني فيه!!
.................................................. .............
أخي/غازي..
كانت هذهِ بعضُ وقفاتي مع القصيده..
لنستفيدَ وإياكم..

دمتَ بكلِّ خير

 

[صهيب نبهان]

..

أخي غازي

قد أتى محمدُ قبلي فكفى ووفى وفي حديثه فائدةٌ لنا جميعاً

بالنسبة لهذا البيت:

إذا...بغداد..حلَّ بها خـــرابٌ
...فهم في الأصلِ صُناعُ خرابا..!!

الصحيح هنا:

صناعٌ خرابا

ولكما جزيل الثناء على ما أمتعتمونا به

في انتظارك أيها الجميل

..