رد سريع:
نتفق جميعا أن الأدب شعرا و نثرا لا يوجد به صائب و خاطئ و هذا مكمن ثروته إذ تقييمه يختلف باختلاف الأذواق. و النقد و التحليل يختلف من شخص لآخر و من رؤية لأخرى. بغض النظر عن مناسبة البيت أو معناه الحقيقي بالنسبة للشاعر، و بغض النظر عن التفسير الأصح و الأصدق. جمال الرؤية تكون في اختلافها فأنا حين أقرأ كلمات معينة لا يشترط أن أصل لمغزاها كما يشترط أن يكون لنظرتي منطق و تميز " ولا أعنيني أنا بهذا الكلام بل أقصد أي شخص يقوم بقراءة الكلمات و القراءة هنا ليست قراءة حرفية بل مجازية ".
من نظرة أولية للبيت كمفرده بإقصاءه عن نصه الأساسي قد أذهب إلى ربط الجمرة بحرق الذكرى التي تلهب العقل و تذيب الشمع الذي كان يحمي القلب من ألم هذه العاطفة لتجعل الحزن متأججا. و السكر إذا ذاب يصبح ذو طبيعة تجعله لزقا و يلتصق بشكل مزعج و لكن بنكهة مميزة إذا ما تذوقناه..
فكيف بهكذا عاطفة قوية ألا تثير هكذا ألم ؟!
و شكرا لدعوتك.