منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - /.!؟./ الخالة ( م ) /.!؟./
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-24-2011, 06:56 AM   #5
رمال
( كاتبة )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد الرحيمي مشاهدة المشاركة

رمال ...


أهلاً بك ...



لا أدري ما سبب التذمر و المشاكسة في ظل أعمال الخير التطوعية ؟؟!!

هل هو نوعٌ من التأفف و التثاقل لأعباء العمل التطوعي ؟؟!!





و بعدها ... أدام الله عليكم الخالة ( م ) و أحياكم للعمل الخيري ...


امتناني ...


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





فطرة العمل التطوعي وماهيته تُناقض هذا!
فَمَنْ يطرق هذا الباب الخيَّر حتما لن يتثاقله أو يتأفف مِنْه.

العمل التطوعي فقير الذي لم يعرفه . وأُجزم أن مَنْ عرفه لن يتحدث عنه
إلا مِنْ باب حث النفوس على طرقه لما فيه مِنْ غنى وكسب . هذا غير الرضا
الذي تشعر به النفس وربما كان هو دواءها الذي لا داء بعده بإذن الله تعالى.

الرسالة هُنا : تعريف القارئ بالخالة ( م ) !.

عندما تطلب الخالة ( م ) لا تملك إلا الموافقة على طلباتها والعمل تحت يدها
إن في مُساعدتها على أعمال الخير وإن في مراجعة ما تحفظه مِنْ أجزاء
القرآن الكريم الخالة ( م ) لا تترك لك الفرصة حتى تقول نعم أو لا ولا تترك
المجال مفتوح أمام مشاغلك وأعمالك ومُحاضراتك وواجباتك المنزلية حينما
تقول الخالة ( م ) لا تملك إلا الانصياع لها رغم أنف مشاغلك الآنفة الذكر
ثم أقزامها جيل ساقط مِنْ عين الخالة ( م ) وإن لم يحصل الامتثال والقيام
بالعمل لن يبقى ما يشفع أو ما ( قد ) يُجمَّل في عينها التي لا تعرف إلا
زروعها وحيواناتها وكتاب ربها.

الخالة ( م ) مِنْ النفوس التي لم ( تتلبسها ) القواعد الدنيوية ! طلبت الخالة ( م )
في إحدى المرات مُراجعة ما تحفظه مِنْ أجزاء في وقت ضيق ووقت لا يتسع
حتى للنوم والأكل أو الذهاب لموعد الطبيب كان رد الخالة ( م ) : " وهل تضمنون
حين عودتكم مِنْ الاختبارات حياتي !" بعدها قالت إحدى أقزامها : " أهون علي
الرسوب في المادة ولا موتها دون المُراجعة لها " وهذا ما كان !.

وبالنسبة لتذمر إحدى أقزامها فما هو إلا مُشاكسات لإخراج أكبر قدر مِنْ
الدروس وهي طريقة ذات جدوى خاصة مع مثل الخالة ( م ) التي تُشبه
( العود ) كُلما احترقت كلما زاد طِيبها فمُجالستها غنى وكسبها غنى
والفقير هو الذي لم يعرفها .

في بعض مسالكنا لا نرى إلا المسؤولية والواجب لا أقول حينها : أن النفس
مُتذمرة أو مُنزعجة وغير راضيه عن العمل الذي باشرته إنما هي ترى المسؤولية
فلا تجد إلا القيام به وإن تذمرت في بدايته وحتى تذمرها ليس مِنْ باب التثاقل والتأفف
إنما هو النفوس وأحوالها! وهذا ما ينطبق على ما بين الخالة ( م ) وأقزامها .

اقتباس:
و بعدها ... أدام الله عليكم الخالة ( م ) و أحياكم للعمل الخيري ...
أدامها الله للنفوس التي ترتقبها وأدامها لأقزامها في وقت " ندر " فيه
إيجاد قدوة تغرس بذرة .

وأسأل الله أن يجعل أعمال النفوس في الخير وفي إعانة النفس المُسلمة
في ميزان حسناتها يوم لا ينفع مال ولا بنون . ورزقني الله وإياكم طرق
هذا الباب الخيَّر.




الفاضل/ حمد الرحيمي
تعقيبٌ ومُداخلة طيبةٌ مُثمرة بإذن الله تعالى
جزاكم الله خيرا.





هدانا الله لما فيه خيرنا وصلاح أمرنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

التوقيع

فكر لا يقبل الاعوجاج إن وجد.

رمال غير متصل   رد مع اقتباس