حين نخضع الغريزة للتفكير والعقلنة
نفقد متعة الإحساس فيها
الشعر الحقيقي .... نتاج لغريزة
الغريزة محصلة نهائية للإحساس
أصعب الأشياء قساوة ... عندما يشعر الإنسان أنه مطارد حتى من ذاكرته
الحلم هروب ... لكنه محفز للبحث عن الأفضل
الجميل في الحياة , ليس الوصول لِمَا نريد , بل بالسعي لِمَا نريد
الغاية جميلة ... لكن الأجمل , هو سلوك طريق الوصول لهذه الغاية
هل نحن نعاني من مرض تحريم الفلسفة ؟؟؟!!! .... أم نتلذذ بأفيون فلسفة التحريم ؟؟؟!!!
هناك شاعر إيطالي اسمه " مارينتي " رفض كل قديم ودعا إلى شعر لا يتقيّد
بالقواعد , واتجه إلى الآلة واختار مواضيع شعره من عالم الطائرات والبنادق
والقطارات , ورفض الحب , لأنه يدل على الضعف العاطفي . ولأنه كان يحب
السرعة والضجيج , تصور أن العالم لا يحوي إلا هاتين الحقيقتين . لكنه بعد
فترة من الزمن أدرك خطأه الفادح , عندما فصل الحاضر عن الماضي , لذلك
انصرف عن الشعر , وألّف كتابًا في فن الطبخ
من الخطأ ... إذا أردنا الحديث عن شعر الشاعر
أن نترك الشعر ونتجه إلى الشاعر
الفرق بين الإحساس والعقل
أن الإحساس مداد الشاعر
والعقل محبرة الفيلسوف
لا بد من التفريق بين الناقد الذاتي الكامن في دواخلنا وبين التلذذ في البحث عن عائق
هناك خط غير مرئي يفصل بين الاثنين
فمتى ما كان هذا الناقد الذاتي يحرضنا على الكتابة ويثير فينا كوامن الحياة , وددنا تقبيله لو رأيناه يمشي في الشارع
أما إذا تمادى هذا ( الناقد الذاتي ) في عمله , وتجاوز الخطوط الحمراء التي لا بد له من الوقوف عندها , لأصبح عائقًا نفسيًّا يحرمنا من الطيران والحركة , ويكبلنا بسواتر ركامية من الهموم الضبابية التي تحجب رؤيتنا للأشياء من حولنا
للخلاص من هذه الحالة , يجب علينا قتل , أو أسر هذا ( الناقد الذاتي ) أثناء ممارستنا متعة التحليق ,وبعد الانتهاء من المهمة نفتح له النوافذ دون التسلل منها إلى الخارج , أو محاولة الالتفاف علينا عبر الأبواب
أجمل الأشياء
تلك التي لا يمكن الوصول إليها
أجمل القصائد
تلك التي نحلم بكتابتها يومًا ما
الحديث عن السياسة أو تناول القضاتيا السياسية بشكل مباشر لا يعدّ إبداعًا , وإنما هو نوع من الثورة
الثورة تمرد على الواقع
والإ‘بداع هو محاولة لفهم هذا الواقع , أو إعادة صياغته من خلال فهمه بشكل مختلف