حَتى عَيْنِي كَانَت تَغرق والْصمتُ يَفتعلُ الأشِرعة ,
إنّه البردُ يَا مَنال الَّذي يَبُقِي الْحُبّ عَلى قيدِ الْحُزن وَ الليلِ والشمّع وحُلم الْيَرقة ذاتِ الحاجّة الْخَاصة .
إنّها الْمَسافة ُ الْتِي تَجعلُ الْجَسد مُحممٌ مِن الْخُطى وَ مُتّسخٌ بِالطْرقات , إنّها الْذَاكِرة التي تَرفعُ الْنِسيان و َ تُسْقط كلّ الأوجه الْبَاكِرةُ فِي إغلاقِ مَلامِحها .
إنّكِ أنتِ التي دَائِماً لِي حَاجةٌ خَاصّة لِحرفها , لِي حُلمٌ و حُزنٌ وشمعٌ
وَليل طويل