منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ..| الْـ "غيـ"[غَيبْ ] "ـهبْ" | ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-16-2008, 02:02 AM   #4
نَفْثة
( كاتبة )

الصورة الرمزية نَفْثة

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

نَفْثة غير متواجد حاليا

افتراضي











|.. [ غ ي ب ] ..|



خَلْخَال يَمْنحُ الْيمَام هَبوط دُون رِيش وَ أَنا .. أَين أَنا ..؟!
مُلْتَفة الْمَصِير , أَسْقط زَلفى مَذْبُوحة العُنق مُقَبلة حَجراً عُثْمانِياً زَهِيدْ ../ مَعْراج الْروح يَغِيب وَ جَسدي الْقَديم لمْ يَنْبُتْ .. لَا زَال الْغَيهبُ يُرَدد مَا تَعوشب فَوق طَرفهِ الْأيمن
مِن رَبوةٍ دَالقة الدمْ وَ عَزاء شَهيقْ ..| تُهِيم مَفَارِق ضالتي إِلى وَهجِ أَنْحِسار الليل وَ جَرة سَوداء مُغَادِرة , تَقْرؤني جَلود مُخْضَرة وَ وشَاح النَداءات المُنْسَكِبة فَوق قَدِيسة الْمَعبدْ البعيدْ .,
../ يَخْرجُ مِن صَدْرِ الْظَلَام كَتِيح مُهَمْهمْ بِ نفس فَرعون الْأخير فَ أُصَقعْ بِ نَشيجٍ مَذْبُوح يَعْلمُ بِ أَنهُ لنْ يعُد أَرْغِفة الخُبزِ وَ لنْ يشْتم أَفْناناً صَفْراء , مَأكُول وَ الغَيهبُ يَأكلُ خَطْوته لِ أُحك جُب الْأرض
وَ أَتْفَتق مِن وَسنِ أَمْرءةِ الْلقيطْ ..!


..| أَنْهَضُني مِن أَرضِ تَبيعُ الْعَاهِراتْ وَ تشُمَ أَجْساد الْنَزوات , أَنْهَضُني مِن فَجرٍ باكي كَسيح أَكل عَيني كَي لَا أَرى مَا سَ أَراهْ مِن لذَائِذ الْتُفاح الْخَمْري , مِن عَروس وَ رَائِها حَرس مُحرم وَ شَعْرً فتان
مِن شَاي الْسَيد الْكَبير وَ لَعْبة الْشَجنْ المُنْتشِل أَنْصاف عَذْراء ..!
../ أَغيب دَاخِل سَلَالة الغياهِب مُنَمْنِمة بِ شَيخٍ بَاع بياضهِ مِن أَجلِ عَصاءةٍ يُنَافِقها إِجْلَالَاً , بِ ذَاك الْعَاصي المُتَوجه نَحو دِيار المُتَكدِحين أَمْرءة الْخَريف., ../

أَتدلى مُفْزوعة مِن خَطواتِ الْعَابرين الذين خَطفتُهمْ الْذَراع الْكبيرةْ و ظَمأ الْمَدى المُلْتهِب مِن جَسدي المفقودْ , مُرقطة الْأنُجمْ بِ الغيب وَ دَمي لَا يَمْنحنى رَؤى وَ لَا رَؤية للْطَرِيق
., مَقْسُومة الُعَقرْ لَا تَدْركُني شَهوات اللَاهثِين , قَدمي مُتَكِلسة وَ وَجْنتي حَدباء نَحو الْأرضْ تَسْكُن أَوساطِي لَعائِن آية وَ فَاجِعة لَا نِهاية .

غَيبْ وَ وَسن الْأقْتِراب مَرِير , الْتَوبة مِن مَلكِ الْأَيمنُ مُصَوبة نَحوةْ ..! / فاهي مَكْمُوم وَ مَراقَدي لمْ تمسُ طَفق الْأحمرِ يوماً فَ مَالُ الْغيب..؟!
جَلَامُدِ الليل وَ سُدْفهِ تَجْلُعني مِن أَوابدِ الْغيث المُرتحل , لنْ أَجوب وَ لنْ أَكْتَحِلْ .. سَ أُنْكزُ جَفْني وَ أَشيخ عَند ذَلك الْرَصيف تُغَطِيني غَياهِب الْوَحدةْ وَ تَحْتي أَرياش الْذَكرى
وَ لعنةُ مَريم وَ الْمَسيحْ .,/ سَ أَرْقُد مُمَزقة الْقَميص لَا أَعْلمُ أَين فَردةِ حَذائي وَ كَيف شكلُ الْثَرى وَ نَكْهة شَرْياني ., لَنْ أَجوب سَ أَمْسُك بِ زَندي فقطْ وَ أَحْتقنُ كَبرياءً
دَاخِل غَيب أَلف شَيطان وَ شيطان وَ أنا .












 

نَفْثة غير متصل   رد مع اقتباس