منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - خُرَافَةٌ اِسْمُهَا الْكِتَابَةُ
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-28-2014, 03:20 AM   #17
محمد سلمان البلوي
( كاتب )

الصورة الرمزية محمد سلمان البلوي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 145

محمد سلمان البلوي لديها سمعة وراء السمعةمحمد سلمان البلوي لديها سمعة وراء السمعةمحمد سلمان البلوي لديها سمعة وراء السمعةمحمد سلمان البلوي لديها سمعة وراء السمعةمحمد سلمان البلوي لديها سمعة وراء السمعةمحمد سلمان البلوي لديها سمعة وراء السمعةمحمد سلمان البلوي لديها سمعة وراء السمعةمحمد سلمان البلوي لديها سمعة وراء السمعةمحمد سلمان البلوي لديها سمعة وراء السمعةمحمد سلمان البلوي لديها سمعة وراء السمعةمحمد سلمان البلوي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي



لَكِنَّنِي اخْتَصَرْتُ، مُنْذُ الْبِدَايَةِ، وَلَمْ أَقُلْ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة؛ وَلِذَا؛

لَا عَلَيْكُمْ –يَا رِفَاق- مِنْ كُلِّ مَا تَقَدَّمَ وَتَقَهْقَرَ؛ فَأَغْلَبُ الظَّنِّ أَنِّي كُنْتُ أَهْذِي بِالْهَذَرِ، أَوْ بِالْمَذَرِ أَخْرُفُ وَأَتَخَرَّقُ، أَوْ أَنَّنِي كُنْتُ أَهْرِفُ بِمَا لَا أَعْرِفُ وَأَعْرِفُ، أَوْ أَنَّنِي فُتِنْتُ بِحَرْفِي؛ فَرُحْتُ أَتَفَتَّلُ وَأَتَفَلَّقُ، أَوْ غُلِبْتُ بِسُوْءِ ظَنِّي وَحَظِّي؛ فَطَفَقْتُ أَخْصِفُ عَلَيَّ مِنَ الْجِرَاحِ والنُّوَاحِ؛ فَأُغْدِقُ، وَأَخْتَلِقُ السِّهَامَ وَالْرِّمَاحِ؛ فَأَتَخَوَّفُ وًأَتَخَنْدَقُ. لَا عَلَيْكُمْ، وَتَعَالَوْا؛ نَخُطُّ بِالْقَلْبِ، وَبِالْجَنَاحِ نْخْطُو؛ فَنَتَوَغَّلُ، وَبِالسَّذَاجَةِ نَفْتُقُ وَنَرْتُقُ، وَبِالْجُنُوْنِ نُجَدِّفُ، وَبِالْبَيَانِ نَمْخُرُ، نُحَلِّقُ بِالْوَتَرِ، وَبِاللَّوْنِ نَغُوْصُ؛ فَنَتَعَمَّقُ أَوْ نَتَعَتَّقُ، وَبِالصُّوْرَةِ نَشْتَعِلُ؛ فَلَا نَحْتَرِقُ، وَبِالصَّمْتِ نَنْطِقُ، وَبِالصَّوْتِ نَنْطَلِقُ، وَبِالْفِكْرَةِ نَنْعَتِقُ؛ فَنَتَعَمْلَقُ، وَبِالْإِحْسَاسِ نَنْبَثِقُ، نُبْعَثُ بِالْكَلِمَةِ؛ فَنَنْبَعِثُ. تَعَالَوْا، وَإِنْ شَذَّتْ بِنَا اللُّغَةُ أَوْ شَتَّتْ، وَالْحَرْفُ مَالَ وَانْحَرَفَ، وَتَخَبَّطَتِ الرُّؤْيَةُ، وَالْحِبْرُ شَطَّ وَشَطَحَ أَوْ تَرَنَّحَ، وَلَا تَعْبَؤُوا بِالْخَطَأِ؛ وَإِنْ جَمَحَ وَنَطَحَ؛ أَوْ إِلَى الْخَطِيْئَة حَادَ وَجَنَحَ؛ أَوْ حَتَّى اِنْبَطَحَ وَتَسَطَّحَ؛ إِذْ عَلَيْنَا أَنْ نَتَعَلَّمَ كَيْفَ نُخْطِئُ؛ قَبْلَ أَنْ نَتَعَلَّمَ كَيْفَ نُوَاجِهُ الْخَطَأَ ثُمَّ نُجَابِهُهُ، ثُمَّ –بِالتَّجْرِبَةِ النَّاضِجَةِ- نَتَجَنَّبُهُ، وَبِالصَّوَابِ نَنْجُو مِنْ سُلْطَتِهِ وَسَطْوَتِه؛ فَلَا تُصِيْبنَا -بَعْدَ النَّجَاةِ- مَصَائِبُهُ، وَلَا تَقْصِم ظَهْرَ يَرَاعِنَا قَشَّتُهُ. دَعُوْنَا بِالْمُحَاوَلَةِ الْحَثِيْثَةِ نَتَزَوَّدُ، وَعَلَى الْكِتَابَةِ الْحُرَّةِ الْمَرِنَةِ نَتَمَرَّنُ؛ فَإِنَّهَا الْكِتَابَةُ قَدَرُنَا، وَلَا مَفَرَّ مِنْهُ، وَقُدْرَتُنَا الَّتِي نُسَخِّرُهَا بِحُسْنِ تَقْدِيْرِنَا، أَوْ بِعَشْوَائِيَّتِهَا تُسَخِّرُنَا، أَوْ مِنَّا تَسْخَرُ.


مَرْحَبًا بِكُمْ، وَبَابُ الْمُشَارَكَةِ مًشْرَعٌ لَكُمْ، وَبِإِضَافَاتِكُمْ الْقَيِّمَةِ نَسْعدُ، وَبِكُمْ نَتَشَرَّفُ. الْمَوْضُوْعُ مِنْكُمْ وَإِلَيْكُمْ وَبَيْنَ أَيْدِيْكُمْ وَلَكُمْ؛ فَلَا تَبْخَلُوْا؛ وَأَنْتُمُ الْكُرَمَاءُ. نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة














 

محمد سلمان البلوي غير متصل   رد مع اقتباس