الْاُنْثَى ,
فَمُ الْغُواية
وجَسدُ الْعَفاف
اكْتُبْني وَاكْتبُها مُخضبَّة بِالْطُهِر قَبْل الْحِنْاء ولَا انْسى بأنَّها شَغْوفة حدَّ الْتعلَّقِ بْالسَماء
لِأنْيّ اؤمِن
بأن دِمْائُها حُرَّة وَ مُتَنَفَسُها وَاضِح
وَ لا اضِيقُ بِجلدٍ نَاعِم
د. فيصل
تَشَاءُ عَينْي انْ تَرسمَ تَفاصيلُّك عَلى قِطعةٍ مَرمرية
مَارأيُك لَو تُحَدثني عنك بِما تَشاء
لِأشرب مَعَك قَهْوتِي وَادعُك تَختار حبَّات الْسُكَّر
فَلا افْعَل ذَلك مَع أحدٍ مُبْهَمٍ يُشاطِرني طَاولتي الْمُستَديرة