في كل مرة كم علينا أنّ نصبر , ونَتصبر في مُنعطف كُل خَيبة تُرخي عزائم القَلب ..؟!
أيها السائل .. صدقاً لا إجابات مُقنعة , فهي أيضاً مُتعبة من مرور العَابرين على أرصفة المدينة ,
نعم .. أولئك العَابرين .. بلا عَناء كم يَتركونا مَحض صَدفةِ بالعناءِ ويرحلون ..!
في نَهاية الأمر علينا أنّ نَتجرد من لهفة كل شيءٍ لتلك الصُدفة
و نتصالح مع غُروب المدينة و نرضى بالرحيّل ..!
وحين لا تأبه ستكون لست بـِ أنت .. فـ الذّاكرة ممتلئة وإن كانت تُوهم بالفراغ
في كل مُـرّ خَذلان يمر كان طعم الكأس مختلف الألم