وهؤلاء الذين استنفروا دمهم
كأنما هم إلى أعراسهم نفروا
كأن صدام يسعى بينكم أسداً
عن عارضيه مهب النار ينحسر
وأنت يا عنفوان المجد يا رجلا
في كل يوم إلى هول له سفر
يا واحدا ما رأينا واحدا أبدا
هموم خمسين جيلا فيه تختصر
يا أيها اللا أسمي .. كل مكرمة
باسم فماذا يسمى جمعه الغضر
إلاّ اذا قلت: يا صدام عندئذ
أكون سميّتها جمعاً واعتذر