أنا بخير
هذا الجواب المُعلّب والذي ( نبت) على طرف الألسنة وأينع هو الحاضر المُسَّكت
لكن هل صحيح أننا بخير؟ أو هل صحيح أننا دوما بخير حينما نقولها؟
ولما لا نقول الواقع ؟
هل يحتاج واقعنا ودوما إلى قِنَاع حتى لِمَنْ هم قريبين مِنْا؟.
مُشكلة إحدى الأمهات الكريمات أن ولدها لا يتحدث وهي أم وطبعا تتلمس
إن حدث خطب ما أو حتى إن أوشك على الحدوث لكن الشاب الصغير لا يتحدث
لا يُعبر لا يُفضفض!.
السؤال الآن: كيف ينتظر مِنْا الآخرون أن نتحدث أو أن ( نقتلع) الجواب المُعلَّب
الذي ( نبت) على طرف الألسنة وهم لم يفعلوا!؟.