.
.
.
أيتها العطر ,
تتبعت حتى فواصلكِ بأنفاسي ..وأمسكتُ من خلالكِ يد وطن صغير ..يُحاول النهوض وفِي فمه حلمة السماء
السطر محشوٌ بالكثير مِن الرَبطِ والترتيبِ المُدهش والفكر الَّذي أرغمني على وضع عيني فِي نهاية كُل سطرٍ ثُّم العودة
بهدوءٍ وحرصٍ لبدايته !
أكرم أكرمنا جداً بكِ وأعتدناه كذلك
وأنتِ قابلتِ الكرم بكرمٍ حيثُ جئتي وبمعيتكِ النُور ../ والمطر
والعطر المُنهال معكِ منّذ اسمكِ - أيضاً - ,
شُكراً له كثيراً ..ولكِ
.
.
.