يا أحمد تَكْتُب بِطَريقةٍ الأشرعة , تِلك التي يَحميها الْبَياض ُ مِن الْزرقةِ الْغَرِقة فِي الْبَحر ..
وَ الْتَي تستظلّ فِي جوفها الرّيح الْمُلوّنة بِتدافعٍ رَهيبٍ , ونِتاجُ ذَلك : مُرور مَراكبِ الحُلم إلى عَوالمِ أُخرى .
أيضاً تكتب بِتفردٍ يُميزه التأني فِي الحُب واللغة , إذ أشعُر بأني أقرأ لك وأنا استغرق ُ وقتاً مُطوّلاً فِي الشهيق وَ الزفير ..
وقتاً طَيباً بِالطبع ,
- جميلٌ وَ لَياقة الْمَاء فِيك
جَذابةٌ جِداً