.
.
.
تِلك الجُروح التي تَجىء عَلى هَيئةٍ قَميصٍ مَتينٍ ..يَلبسُك بَغتة ..ويَحشرُك فِي جَيبه
بَعد أن يَنتشِلُك مِن الوَطن ..وَ يُدون خُطوتك فِي المنفى ../ مُؤلمة جِداً يَاعَساف ..وتنزّع الحُضن والرُّوح
فِي شَهقةٍ واحدة !
يا..عَساف ..قَرأتُك وكأنما هُناك ماسَتر أصابعي ..بالصمتِ ..رُغم رَقصها فِي الحُلمِ والثرثرةِ قَبل قليل ..
رُبما يُشوشر عَينك ..تَرددي على أشعارك ..بَطريقةٍ مُتواترةٍ وعلى التوالي ..
أُعذر ذَلك ..بأنّ فِيك من الشِّعر ماهُو شَيقٌ جِداً ..وَيُنادي ..الساكن فِي الجُزء الآخر
من الأرضِ حتى ,
.
.
.