منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - أدعياء الثقافة و إعياء الثقافة ... ( للتفاعل )
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-31-2008, 01:51 PM   #14
تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ
( كاتبة )

افتراضي



حَمدّ الرحِيمِيْ الْمَوْضُوْع مُمَيَزْ فٍيْ تًحدِيد مُسْتَوَى الكاتِب هَلْ تَحْكُمَهُ الثّقافَة ..؟

الثّقافَة أصّل والبَاقِيْ أجزاء ، كَاللغَة جزء مِنْ الثّقافَة كَما يٌقال لا نُلقِيْ بِثقافتنْا فِيْ ذهَن الْطَالب وإنّما نَقوْم بِتَعلِيمَة أولاً مَفاهِيْم خَاصَة وأسَاسِيْات حَوْل ثَقافته العربِيَة ، وَ لُغته وَ دِيْنه الإسَلامِيْ . وَ الثّقافَة تَختلْف بإختِلاف المُجتمع كَاليَابانِيْون يَهتمُوْن بتعلِيْم أبنائِهٌمْ أسبَاب الحَرّب لا تَوارِيخها . فَ لآ يًمكِنْ تًحدِيد مَعايِيْر للثّقافَة فَهِيَ مُتجدِدة بِتجدد العَولمَة وَأخِتلاف المُجتمع .
هَل هِيْ ظَاهِرَة وَاْضِحَة تَستَحقّ مَعها الوقُوْف وَالنْظر أمْ أنَّها حَالات قَلِيْلَة الْحدُوْث ؟ وَ كَيفَ يمكِنْ صِيانتها وَ تَعْرِيْتها وَمَا هِيْ جَوْانِب الخطر وَ هَل لها إعِيْاء أمْ أنها مَحض وَهم وتًصوْر ؟
ظَاهِرَة تَستَحقّ الوقُوْف وَلكِنْ عِنْدَ أجزَاء الثّقافَة وَلِيسَ أصل الثّقافَة عَلَى سَبِيْل الْمِثال لِكُلِّ نَص ثَقافته فـَ الْكَاتِبْ الأدَبِيْ يَحْتَفِيْ بِثقافته فِيْ كِتَابَة نَص أدَبِيْ ، بـِ أُسْلُوْب مُعَيَنْ بـِ إيْقَاعٍ مُعَيَنْ بـِ صِيَاغَةٍ مُعَيَنَة ، بِذَائِقَة أدَبِيَة تَحتوِيْ ذَائِقَتِهِ الْذَّاتِيَة أو ذَائِقَة الْقَارِئ .
وَقْد لا يُرْضِيْ الْشَّاعِرْ أو الكَاتِب ذَائِقَة الْقَارِئ عِنْدَ كِتَابَة نَص أدَبِيْ أيّاً كَانَ شِعْرِيْ أمْ نَثْرِي
مَنْ هُنَا لآ يمِكن صِيانتها وَ تَعْرِيْتها وَ هَذَا لَيْسَ سَهْلاً وَخصوْصاً لِيْ كُل كَاتب أسَلوب سَوى كَان أسلوب حَقِيْقِيْ أمْ مُصَطنع أمْ كاذِب أمْ مُزيِف وَ لكُّل قَارِئ ذَائِقَة يَبحث عنْها.
فَلآ تستطِيْع إنَّ تَقُوْل للِكاتِب بإنََّكَ لاَ تَمتَلِك الثّقافَة وَلكِنْ تستطِيْع إنَّ تَقُوْل بإنِكَ لآ تَمتلِك الْعُذُوْبَة وَ الْتِّلْقَائِيَة وَ الشَّفَافِيَة وَهِيْ أدَوَات قَدْ يَسْتَخْدِمَهَا الْكَاتِبْ الأدَبِيْ فِيْ كِتَاتبَاتِه . { ويمكِنْ تحدِيْد معاييِر أدَوَات الْكَاتِبْ الأدَبِيْ بَيّنَما لآ يمكِن تحدِيد معاييِر الثّقافَة }
وفِيْ رأيِيْ ليسَ لها جًوْانِب خطّر لأنَّيْ لا أتَعامل عِنْدَ قِرأتِيْ لنَّص مُعِيْن مَع الثّقافَة لأنَ الثّقافَة تفتَح بُؤرة الجَرح فِيْ الحدّ الأقَصى . وَ الثّقافَة فِيْ مَضْمُوْنِها الشّامِل لها إعِيْاء وَ خُصُوْصَاً إنَّ الْمُنْتَدِيْات وَ الجَرائِد تَحتَوِيْ عَلَى الْعَدد الْهَائِل مِنْ الشُعْراء وَ الأُدَبَاء وَ الْمُتَأدِبِيْن ، سَوَاءً كَانَ عَلَى الْصَّعِيْد الْدَّاخِلِيْ أوْ الْخَارِجِيْ ، وَ الأهَم خُرُوْج الكَاتِب وَ الْقَارِئ مِنْ الْمُنْتَدِيْات وَ الجَرائِد بِـ تَجْرِبَة شِعْرِيَة / أدَبِيْةَ ، خَاصَة لَهَا دَلاَلاَتِها .

عُذْرَاً إنَّ طَالَ الْحَدِيْث هُنَا ..{ حَمدّ الرحِيمِيْ } أستَمتعتُ بِشرّب عَصِيْر الليمُون مَعِك .
اِحْتِرَامِيْ وَ تَقْدِيْرِيْ لِك ..

 


التعديل الأخير تم بواسطة تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ ; 07-31-2008 الساعة 01:54 PM.

تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ غير متصل   رد مع اقتباس