:
لـ [ نوني نسوة ] :
كانتا هنا والـ [ هنا ] ليستْ سجناً يُعاقَب الهارب منه و يُذمّ
بل هيَ رحابة الحريّة و حريّة الرحابة فيما أُخْتِير و لمَن اختار .
ولكن :
أنْ تخسرَ نفسك وصدقك - على الأكثر - أمامك فهنا يجب عليّ
تنبيهك لأمر :
كرمُ الدعوة لا يُضاهيه إلا كرم قبولها وفي قبولك لها قيدٌ تقيّد
به نفسك لأنْ ليس بعد القبول رفضٌ ما وعند فعلتك هذه تقترب
من القول المأثور : " العائد في هبتهِ كـ الكلب " ...
لأنّ الهبة دائماً زائدةٌ عن الحاجة وفي منحك لها ما يُثبتُ ذلك
وإنْ قلتَ غير ذلك فلماذا وهبتها - أصلاً - . !
ستقول استعدتها لخطأ ارتكبه مَن وهبتها له __ لك ذلك ...
ماليس لك هو أنْ تستعيد هِبتُك التي وهبتنيها بكذبٍ وتزييفٍ وتدليس
و وصوليّةٍ مقيتةٍ مع يقيني - بعد يقينك - بعدم تجاوزي الشكر على
تلك الهبة !
يا ... ...
كامل العقل و نقيّ القلب لا يأخذُ خطأ الفرد على الجماعة إلاّ إنْ
أصبح هذا الخطأ حجّتة - المضحكة - لعمل ما سبقتْ نيّته عمله .
تأكّدنَ من :
أنّ هذه المتصفحات والمنتديات ماهي [ زيادة ] لا يجب أنْ تكون
الأصل وجريمتها الأشنع عندما تسيطرَ على مصداقيتنا فنتلوّن
كما تتلوّن متصفحاتها و واجهاتها .