مصيبتنا ياقيد بأن غالب الشعب منا يحمل مجهراً ويتقصى زلة الآخر , المشاهير أكثر من يدركون ذلك , الأموات بالطبع أكثر وأكثر ..
لا أعرف, أتصور بأن الموت يأتي شفيعاً لأصحابه فيما تختلف الفكرة من شخص لآخر , البعض يرى في مايكل " اليهودي "
والبعض الآخر يرى فيه " الشاذ " والآخرون يرونه " السكير " فيما تسقط جميعها لو عرفنا بأننا ككل معرضين لما وقع فيه ياقيد ..
أياً يكن , مايكل أو غيره , مارس إنسانيته , بالأخطاء والصواب,مصيبته بأنه علم مشهور ماساعد في مسألة "القال والقيل" , ومابينه وبين الله لاشأن لأحدٍ فيه . لا أنكر بأني كظمت غيظي عندما بدأت الصحف والشبكة العنكبوتية بشن بعض الهجوم عليه كشخصية شهيرة وشككوا في إسلامه , لكني في كل مرة أتساءل , وأضع نصب فكري سؤال , هل المتحدث عنه بالسوء مُنزه من الخطيئة ...؟!
وإن كان شعباً بأسره يتحدث بالسوء عنه وعن غيرة , هل يعقل أن يكون شعباً كاملاً " ثوب ويتصلى عليه " ..؟
قيد, قلتِ مايستحق..
على الأقل مايكل-وإن كان يهودياً - لم يهمل الأطفال والمدمرين من الحروب ,لم ينسَ قضية السلام ,
فيما البارات , والمراقص تعج بمن يغنون عن ذات العود الريان والنهد الرمان
و"الكليبات" شاهد على ذلك ....