[ عَبْدِ اللهِ العُويْمِرْ ] ..
نَعمْ كَمَا قُلْتَ يَنْطَبِق عَلَى مَبْدَأَيْنَ أَثْنَينَ ،وَلَكِنْ لَيْست مَشَاعِرُ الْشُّعراء مَفْضُوحَة وجَيّاشَة أكْثَر مِنْ غَيْرِهُمْ ! ، الشَّاعِر يَسْتَطِيعُ أنْ يَسْتَوْطِنْ مَمالِكْ الْألمُ وَيَتَمالحُ فِيها وَيَدْمُن عِشقِ الْوِصَال وَالهجْران ، فِيما الْذَّاكِرَة الْحيَّة الَّتِيْ تُرمَّمْ الْشَّقُوْق وَ الْصَّدوع ، وَتُقِيمُ الْعَمائِر لِيْست اِسْتَرْجَاعِيَّة بَالْمُطْلق لَكِنَّها تَدخِل عَمَادات الْرَّمْزُ وَمَنَاوَلاتِهُ فَتُوحِيْ وَ تُدل وَتَبُوح وتُهمْهمْ وَتُدَمْدمْ دَوْنَ أنْ تَعْترفُ بِبطْلانُ كُلَّ شَيء .
وَليْسَ مُعْظَمُ النَّاسُ هَكَذا / عَبْدِ اللهِ شُكْراً لِوَجَوْدِكَ لَوْناً وَمَضْمُوْناً .