][~فهم بعضهما الأخر لأول مرة ~][

[ريانة القحطاني]

!
!
يحبس في أذنها مـا تستقطر شفتاه بوح هامس مكسور الجناح
ويبتلع السمع منها لاشيء ..سوى صدى بلاصوت
!
!
يغضب

تغضب

تلثم شفتاه بـ ربكة نداء مبتور
ي ق ر أ ه

فتجف الحروف على لسانه وتموت

!
!
تبتسم

يبتسم

تـ خرج من صمته للأبد
ويخرج هو من صوتها الفارغ للأبد
!
!
وحين لوحا لبعضهما بـ الأصابع ...وداعاً
فهم بعضهما الأخر لأول مرة












سؤال يستقطب جبيني المتعجب

لماذا لا ندرك فهم الأخر إلا بـ لغة الإشارة من بعيد؟

 

[أصيله المعمري]

ريانة
المشكلة أننا ندرك كل اللغات في وقتٍ متأخر
نحن لا نؤمن بوجود أنصافنا إلا بعد الغياب
ومهما نعبر عن ذلك الاحساس
هو يظل قابع في ذواتنا
لأنه يعنينا نحن فقط


أهلاً بحرفك الماطر
سعدت بك هذا الصباح
خاصة وإنك تطرحين فكر بين نوارس نثرك

لك الحب

 

[قايـد الحربي]

ريانه القحطاني
ـــــــــــــ
* * *



أرحبُ بكِ مُجدّداً .

:

تسألينَ :
" لماذا لا ندرك فهم الأخر إلا بـ لغة الإشارة من بعيد؟ "

- ربما - لأنّ الجَسَد لا يكذبُ كما هيَ الرّوح ، فعند ما يؤشّر جزءٌ
منه لجسدٍ آخر يكون في تلك الإشارة كلّ الصدق لأنّها تُرى وليستْ
كـ القول الذي يُسمع و لا يُرى .

:

سؤالٌ مُقلق
و فكرٌ مُشرق .

شكراً لكِ .

 

[أسمى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريانة القحطاني

لماذا لا ندرك فهم الأخر إلا بـ لغة الإشارة من بعيد؟

.
..
لأننا و بِكُل بساطة..
نحيا على أملٍ بالأفضل..فَنؤجِلّ.
نؤجِلّ..
حتى مالا يحتمل التأجيل.
..
.

ريانة..جئتي والثراء
في موكبٍ واحد.

 

[د. منال عبدالرحمن]

لأنَّ البُعدَ يا ريانة كفيلٌ بالكشفِ عن التّفاصيلِ الجميلة , التي يُعمينا عنها طمعنا بالمزيدِ من تفهّمِ الآخر و حبّه !

تماماً كما نُدركُ قيمةَ الأشياءِ بعد رحيلها و الأشخاصِ بعد موتهم !


:

اهلاً بكِ يا ريّانة في المقال ,

بانتظارِ مزنكِ دائماً .

 

[فهدة]

ربما لاننا نتحايل ماتراه عينانا ..
ونكتفي بعدم الفهم ..
كرد فعل ..


او اننا نريد تبرير لكل شيء
والجسد لايبرر ..

لكن ليست هناك اعمق من لغة الجسد ...
بوركت ٍخيتي

 

[حمد الرحيمي]

ريانة القحطاني ...




أهلاً بكِ في قسم المقال ...




لماذا لا ندرك فهم الآخر إلا بلغة الإشارة من بعيد ؟



لأننا غير قادرين على فهمه بلغة أخرى ...


أو لأن ما حولنا من[ مُحبِطات ] يجعلنا كذلك ..






مودتي ...

 

[مروان إبراهيم]

:

قراءة مِنْ زاوية أخرى :
لأن الكلام المُباشر سَقطت مُتعته .. وَ الأنسان لمْ يعد يُؤمن بـِ الحقيقة .. يُريد شيء مَا يُربكه .. يُناسب الْفوضى وَ التشتت الْذي يعتريه ،
هوَ ذَنب الأنسان فِيْ هَذا الوقت الراهن .. هوَ يحبذ أن يُرسل فهمه عَنْ طريق الإشارة مِنْ بُعد .. وَ كأن الْذي يأتي مِنْ خلف الجدار مِن
وَسط الضباب .. مُثير وَ يستحق اهتمامنا .. وَ الْذي يصدر مِنْ القلب .. يُصادر فهمه !
،
قراءة مِنْ زاوية الجسد :
أعتقد أن حركة الجسد هيَ الأكثر عَفوية .. تُعطيك الإشارة الأولى فَقط .. يسبق صدقها فهمها .. لِذا يَسهل عليك إدراكها ،
ثُم إنك لا تعطيني أصابعك الواضحة .. أو إلتفاتة كتفك .. ،
أعطني حركة رمشك الضئيل جدا فيك .. عنْ بعد .. وَ لـِ الآخر أفهمك !

:

ريّانة .. ،

شُكراً لـِ النّور المُنسكب فِيْ عقولنا ،

تقديري !