أنا طَائِر .. رُغمَهُم! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
ما لا يمكن أن تكتبه الآلة: بين لهب الشعور وبرودة الشرارة! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 136 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75368 - )           »          هل تُفكِّر، أم تُجلد ذاتك؟ (الكاتـب : عُمق - مشاركات : 7 - )           »          رحلة الحلم والأجر الروحي! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 1 - )           »          فواصل شعرية ( 3 ) العيد (الكاتـب : نوف الناصر - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 11 - )           »          عِيد مُبارك (الكاتـب : عَلاَمَ - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 5 - )           »          فج قلبي وداعه ..! (الكاتـب : ناصر حطاب الدهمشي - مشاركات : 4 - )           »          يوم عرفة (الكاتـب : عبدالإله المالك - مشاركات : 0 - )           »          رواية قنابل الثقوب السوداء أو أبواق إسرافيل.كتارا (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 54 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-01-2014, 02:31 AM   #1
رَواء
( كاتبة )

الصورة الرمزية رَواء

 






 

 مواضيع العضو
 
0 أنا طَائِر .. رُغمَهُم!

معدل تقييم المستوى: 0

رَواء غير متواجد حاليا

Post أنا طَائِر .. رُغمَهُم!


ذلك الطّيرُ الحزين
كان يوماً!
في الأفقِ صدَّاحاً
يبثُّ العَزمَ في نفوسِ العاجزين!

أيّها الطّير الحزين..
أنظر لهاتيك الطّيور :"
تـسابقُ سربها من عامنا الماضي!
لا تنثني! ولا تلين!

كما اعتدنا الطُّيور..
إمّا أن تحلّق..أو تُزقزق على الأشجار،
أو في البساتين🍃

أمّا أنت مالك؟!
تستثيرُ دمعي!
حالُكَ.. لا يسرُّ الناظرين!

على وجلٍ وفي وهنٍ..
يردُّ الطير:
أنا قلبُ مليكتي.. لا تسألين!

إنّنا مُذ غادرتنا..
والأشجارُ لا تثمر! والشّيخُ مات!
والحديقة الخلفيّة ترثي ساقيها آنين!

إنّنا مُذ أن رحلتِ
و الصبحُ بؤسٌ
والنسيمُ العذب ريحاً، وصريراً
ينظُمُ شِعر الحنين!


إنّنا منذ الرحيل، والغاصبين
لم يفتؤا !
بكلِّ شبرٍ من موطني
هل تعلمين؟

زَرَعوا الشّوك بأرضي..
استباحوا حرمة الأرواح!
دنّسوها .. هل تدركين؟

وأنا قلبُ هذه المستعمرة..
ماذا تظنين؟

كفّنوا أحلاميَ حيّه!
و أوغلوا في صدريَ السّكين!


مرَّ عامٌ ..
وخضم الليلِ في عينيَّ يربو!
لو تتصورين!

مرَّ عامٌ ..
مُذ حطامي
مُذ حكاني العابرين :"

ذلك الطّيرُ الحزين..
كان يوماً،
في الأُفقِ صدَّاحاً
يبثُّ العزمَ في نفوس العاجزين

لكنّني..
رغم جناحيَ المكسور،
قلتُها يوماً.. هل تذكُرين؟

أنا أبقى طيرٌ..
حرٌ طليقٌ
لا يستكين!

 

رَواء غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:01 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.