الانجذاب الأخير "هجين من القصة والشعر والخاطرة" - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
(( شهد .. للحديث بقية ..)) (الكاتـب : زايد الشليمي - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 2 - )           »          مواسم الروح... سيرة الضوء، والثرى! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 2 - )           »          عندما تُصبح البصيرة مرآةً... تعزلنا عن العالم! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 597 - )           »          كلمات.. في الصميم (الكاتـب : يحيى الحكمي - مشاركات : 1057 - )           »          الانجذاب الأخير "هجين من القصة والشعر والخاطرة" (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 1 - )           »          الأطياف الصغيرة.. (الكاتـب : سهيل العلي - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 1 - )           »          صورتي في عينيك .. (الكاتـب : نازك - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 1 - )           »          مطرٌ على نافذة القلب! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 6 - )           »          مُعْتَقُ النُّورِ: رِسَالَةُ الْغَرِيبِ إِلَى صَبِيَّةِ الشَّعَاعِ! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 4 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي > أبعاد القصة والرواية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-12-2025, 12:34 AM   #1
إبراهيم امين مؤمن
( كاتب )

الصورة الرمزية إبراهيم امين مؤمن

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 1528

إبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي الانجذاب الأخير "هجين من القصة والشعر والخاطرة"


الانجذاب الأخير

"هجين من القصة والشعر والخاطرة"


في البدء، كنتُ ذراتٍ ضائعة، غبارًا متناثرًا في شقوق الكون، لا جاذبية تشدّني، لا وجهة تأخذني نحو يقين. كنتُ أطفو كما لو أنني نُفيتُ من مجرة لا تعترف بي، تائهًا بين نبضات الضوء، أبحث عن مركز يحتويني، عن بؤرة تلتئم فيها روحي المتشظية، فلا أعود شظايا ممزّقة بين المدى.
ثم رأيتكِ.لا، لم تكن رؤية، بل كشفٌ، ظهورٌ، إعلانٌ كونيٌّ لوجودٍ لم أدرك أنه ينقصني، أشرقتِ أمامي كما ينسكب الضوء من نجم في لحظة ميلاده، كأنكِ نقطة اندماج في معادلة الزمن، وكأنكِ أنتِ التي تجعل الفوضى تكتمل، وهجكِ اخترقني، لا كسهمٍ يشطر، بل كإشعاعٍ يلمّ شتات الأجزاء، وضعتِني في مدارٍ لم أكن أعرفه، لكني، للمرة الأولى، لم أخشَ الدوران، لأن هذا المدار لم يكن سجنًا، لم يكن جاذبيةً تأسرني بلا حيلة، بل كان ولادة جديدة في جاذبية أعمق من أي قوة كونية عرفتها.
جذبني حبكِ كما يجذب النجم غباره ليصوغ مجده، لا مجد الانهيار، بل مجد التشكل، التوهج، الإشعاع. جمعتِ أطرافي المتناثرة، أعدتِ سبك روحي، صهرتِني في قلبكِ حتى أصبحت كتلةً جديدة، نابضة بالحياة، تدور لا كقمر تابع، بل ككيان مستقلّ يتغذى على ضوئكِ، يستمد منكِ إشراقه، ويطلق أشعته نحو الأفق، لا ليعود فارغًا، بل ليترك أثرًا، ليخلق مدارات جديدة لا تنتهي.
كنتُ أظن أن الجاذبية تعني السقوط، تعني الاستسلام، لكنني معكِ أدركتُ أنها قوة خلق، دفعٌ للأمام، صهرٌ للذات كي تكتمل، فالنجم لا يكون نجمًا إلا إذا احتضن غباره واحتوى شتاته، وما الحب إلا تلك النار التي تجعل الذرات تندمج، تتسع، تلتهب، تتحول إلى ضوء، إلى شمسٍ لا تغيب.
وهكذا، لم يكن حبكِ هاوية أهبط فيها، بل كان امتدادًا نحو مجرات لم أكن أعلم أنني قادرٌ على بلوغها، كان انطلاقًا لا تقيّده حدود، كان ولادةً جديدة، نورًا يقتحم العدم، وها نحن الآن، شمسٌ تضيء، لا تحترق، لا تكتفي بذاتها، بل تترك خلفها أثرًا من الضوء، يمتد، يتجاوز، يصل إلى حيث اللا نهاية.


===============================

الانجذاب الأخير

" قصيدة نثر رمزية"

ملحوظة: القصيدة تتضمن نفس معاني الهجين السابق


في البدءِ،
كنتُ عدمًا يتوقُ لجاذبيةٍ.
ذرةً تائهةً في فضاءٍ لم يعرف اسمي،
غبارًا لا يمتلكُ مدارًا،
أبصُرُ العدمَ... ولا يُبصرني أحدٌ.
كان الزمنُ يتلاشى في عتمتي،
أطوفُ بلا اسمٍ ولا أثرٍ،
أنشدُ مركزًا يُعيدُني ليقينٍ.
لكن النجومَ ظلت بعيدةً،
والكونُ اتفقَ على نفيي.

ثم، في أقصى المدى،
في الفراغِ الصامتِ،
وجدتُكِ تتوهّجينَ عند حافةِ اللاشيء.
كضوءٍ يُفجّرُ الحقيقةَ،
كشمسٍ تذيبُ ليلَ الوجود.
حين رأيتكِ، لم أكن هباءً؛
بل شرارةً كانت تنتظرُ الاشتعالَ،
وشظايا روحٍ تبحثُ عن كيانٍ.
كنتِ أنتِ القوةُ التي تشدّني إلى الحياة،
تُعيدُ سبكَ شتاتي،
وتخلقُ مداراتي.

ألقيتِ عليَّ جاذبيتكِ.
لم تكن أسراً، بل تحرُّرًا؛
لم تكن انحناءً، بل استقامةً.
كانت نسيجًا كونيًا كُتبَ فيه وعدُ بقائي.
انجذبتُ إليكِ،
كالغبارِ لنجمِه،
كالذراتِ حين تلتحمُ،
كضوءٍ يتشكّلُ من العدمِ...
ولادةٌ جديدةٌ تُعلنُ ميلادَنا.

أصبحتُ شمسًا في مجرتكِ.
أتوهّجُ، لا احتراقًا،
بل إمدادًا بالضوء.
أُولدُ من ظلمتي إشعاعًا،
يرسمُ في المدارِ... قصتنا الأبدية.
لنمضي نحو فضاءٍ لا حدَّ له.
حيثُ لا انتهاء،
حيثُ الضوءُ...
يمتدُّ،
ينمو،
يرسمُ مجراتٍ جديدةً،
يخلّدُ أثرًا في الزمن،
ولا ينطفئُ... أبدًا.



بقلمي: إبراهيم أمين مؤمن

 

إبراهيم امين مؤمن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم يوم أمس, 10:45 PM   #2
عُمق
( كاتبة )

الصورة الرمزية عُمق

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16288

عُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


في عالمٍ يُشبه الفراغ حيث الأرواح تتبعثر كغبار كوني
وتظلّ المعاني الكبرى للحبّ والانتماء معلّقة
يولد النصّ كهجينٍ عاطفي من الشعر والقصة والتأمّل
يروي رحلة انجذابٍ لا يقع في فخ السقوط بل يسمو في مدارات الخلق والتحوّل.
ليقول لنا إن الحب ليس مجرّد شعور بل معجزة فيزيائية وعاطفية تُعيد تشكيل الذات وتُطلقها من قيد اللامعنى
غبارًا يتناثر في صمت الكون
ذرةً ضائعةً تبحث عن جاذبية تُعيد لها شكلها.

كالمغناطيس الذي يلمّ شتات الحديد
لم تكن قيدًا بل يدًا ترفعني من العتمة إلى دائرة النور.
تصهر التشظيات في بوتقة القلب وتحوله من غبارٍ مبعثر إلى شمسٍ تطلق أشعتها في فراغ الكون.
فصار الحب قوة خلقٍ تُحوّل الذرات إلى كواكب
والفراغ إلى فضاءٍ يولد من جديد.
كنجومٌ لا تخشى الانفجار بل تنشر ضوءها كبذورٍ تزرع مجراتٍ في صدر اللا نهاية.
فالكون الخارجي هو مرآة للكون الداخلي
الانجذاب لا يعني الخضوع بل قد يكون تحرّرًا عميقًا من التشتت.
وفي الحبّ الحقيقي لا يذوب أحد في الآخر بل يتشكّلان معًا هالةٍ ضوئية جديدة.
والانجذاب الأخير” ليس لحظة سقوط بل لحظة تحوّل كأنك بلغت مركزك بعد عمرٍ من التبعثر.

فليس كل انجذابٍ نهاية ولا كل دورانٍ سقوط
أحيانًا حين نُمسك بالضوء الذي يسكن أحدهم نولد من جديد.
لا في أجسادنا بل في مجرّاتنا الداخلية التي تشتعل بحبٍ لا يحرق بل يخلق ويُشعّ ويترك أثرًا لا ينطفئ.

وكأنك تُخبر..
أنّ أعظم الجاذبيات ليست تلك التي تسحبك إلى مركز الآخر
بل تلك التي تطلقك إلى فضاء نفسك ثم تمد بينك وبينه جسرًا من نور.

أ.إبراهيم..
رحلة نُسجت من وهج الشعر وعمق الفلسفة وحرارة الشعور.
كتبتَ عن الحب كما لم نقرأه من قبل
لا كضعفٍ بل كقوة وكتحوّل جذري يعيد صياغة الأرواح.

عُمق

 

عُمق غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:00 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.