هذا الشّتاءْ ., - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
الساعة خمس وأربع ثواني (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 3 - )           »          سئمت ...!!! (الكاتـب : ليلى آل حسين - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 46 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : جليله ماجد - مشاركات : 75362 - )           »          البحر المسْجوُر (الكاتـب : عبدالرحمن الحربي - مشاركات : 17 - )           »          على مقهى العرب 2 ( عودة النذل) (الكاتـب : عمرو مصطفى - مشاركات : 3 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 57 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 238 - )           »          تَواصلٌ أبعادِي ! (الكاتـب : شمّاء - مشاركات : 1970 - )           »          أَعـتَــرِف .! (الكاتـب : سُرَى - آخر مشاركة : شمّاء - مشاركات : 50 - )           »          أبلة " عفاف " (الكاتـب : محمد السالم - آخر مشاركة : خالد الداودي - مشاركات : 23 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-13-2012, 04:30 AM   #1
أرْجُـوانْ
( كاتبة )

الصورة الرمزية أرْجُـوانْ

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 696

أرْجُـوانْ لديها سمعة وراء السمعةأرْجُـوانْ لديها سمعة وراء السمعةأرْجُـوانْ لديها سمعة وراء السمعةأرْجُـوانْ لديها سمعة وراء السمعةأرْجُـوانْ لديها سمعة وراء السمعةأرْجُـوانْ لديها سمعة وراء السمعةأرْجُـوانْ لديها سمعة وراء السمعةأرْجُـوانْ لديها سمعة وراء السمعةأرْجُـوانْ لديها سمعة وراء السمعةأرْجُـوانْ لديها سمعة وراء السمعةأرْجُـوانْ لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي هذا الشّتاءْ .,


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


انقْطعَت عَنيّ عنْ الكِتابة فُصولاً لم أحصي عَددها لكنيّ أتَذكَر أنيّ كُنت بـِ خَمسة أصابع ٍربيعيّة وَ خَمسة أصابعٍ خَريفيّة
وُشهُورٍ خَرساءْ مضتْ إلا منْ رَسائل كلما خَبئتُها في أقصى الرّوحْ ما بَينْ سُبات هَدبٍ واسَتفاقته تُزّمجر رُعودُها مُتمردة الأشّواقْ فَـ تَتساقط لـِ أكَتُب
بـِ شّهوة الذّكرىْ المُتَلبدة بـِ سخاءٍ ما بَينْ القَلبِ والعيّن, وَها أنذا أشتهي وبلا انتهْاء تَحريض مَلامح المَطَر لـِ مديَنتي النْائمة عَلى شّاهقْ الغَيّم الثّلجّي
لـِ اخَتصر كُل مسافات الرّيح لكَ في غيمّة شَتويةٍ تُناقض لمعة بَرقْ التّوبة في صّوت الحَنيّنْ وبُحة صّوتي المُرتَعش ,
هذا الشّتاءْ تَحديداَ أنَا إمراةً مُنفصلة عَنْ كُل كَيانْ الفُصولِ مُكتملة بـِ نَكهةِ قَهوةٍ عَربيّة الأنّفاسِ أدّمنْ لونْ الزّعفرانِ شّراييّنها
ورائحة زّنجبِيل تَشربتها فـَ صهَرت مَا تَبقى منْ خَلاياها في قَلب غَيّمةٍ بلا مَطرٍ و مَشتى يَنال منْ شُرودها لـِ يَستبِيح
مع كُلٍ أبخرةِ رشفةِ هَزّيمة لـِ أحمر شفتّيها المُتشققتيّن بـِ لحنْ الفقر فراقاً , وأي لحَنٍ في الغِياب سـَ ألملمْ به جّديلة اللقاء نشّوة
أنَا هُنا يا قَلبي إياكَ أن تَرتجفْ والشّتاء الخافتْ صّديقي وصديقكَ لنْ أبتعد عَنكما وإن تَعِبت سفراً لـِ تلكَ المساحاتِ الجّليّدية
هذّا اليومْ وكُل يومْ أتَعثر لـِ أتَعلثّم بـِ تَلكَ القَافيّة الشّتوية للبدر ..

والله الجفا برد .. وقل الوفا برد
والموعد المهجور ما ينبت الورد

هَذا الشّتاء بـِ غَزله المُتَشابكِ عَلى مَتني وشاحاً أصيل كَما لو كَان هَذا الشّطر في دّمي المُتكاثفْ بـِ حَكايا مُتذّبذبة
ما بَينْ وطَن دّفءْ ومَنْفى بَرد ,
ما بَينْ قَلبٍ حَنُون وعَقلٍ قاسً ,
كُنت أنَا وتَفاصّيل لوزّية نَائمة بـِ كَينُونتي وكَثير أحَلامٍ انزلقت منْ خدّ القَمر تأتي بـِ غير موعدٍ
وإن أتَت بـِ وُعدٍ مُتأخر فـَ كُل أشّيائيّ العَتيّقة غَائبة حَاضرة في قَلب غَيمةٍ بلا مَطرٍ, وتَظل حَالة حُبِّ إستَثنائية مُختْبئة
تُلاصّق ضلعي الأيسر تُحَدثُني وأُحدثها بـِ حَميمة فائقة الإحساس كُلما وقفتْ عصفُورة الشّتاء على نافذتي في أوائل الشّتاء تُرفرفُ لـِ فُتات
شّوقٍ كان و ما زالَ يُذّيبها غِناء القدر لـِ خَيبة لـِ كِبرياء يومٍ جديد و بـِ أنها كانت الأجمل في الحبّ عَلى لّمعِة النْافذة الكَرستالية ,
و أظل أنَا وتلكَ العَصفُورة تَحت مظّلة القُرنفل هي يَلسعُها حَارق زّهرهِ وأنَا يَلسعُني حَارق فِنجّانه , والشّتاء كومة غوايّة حارقةٍ
إن تَكونت بـِ فِعل جّمرِ الحَنينْ الذّي لا يَخلع أجمل وأحَبَ وأقَرب الأشّياءْ لـِ قلبٍ ندماً حتى وإن رحَلتَ في قلبِ غَيّمة بلا مَطرٍ
هذا الشّتاء أجدني بـِ كَنزّته المنْسُوجة منْ قَطرات المَاء رغمْ أن مَدينة قَلبيّ تُعاني الجفافْ مذّ غادرني سَرب اليّمامْ في أواخر الشّتاءْ
و يال غَرابة المواعيّد المُتضادة بِكَ حِينْ تَقترب منيّ وأشعر بها تَميّل نَحو الزّرقة باردةً فلا أشعر , تَماماً كَما أكتُبكَ الآن منْ شّتاءٍ
وأنَا في ربيّعٍ هِجري التَقويم , وَبـِ حجم ما يُحدثه منْ طُقُوس مُتقلبةِ إلا أنه له قلباً يَسكُنه البياضْ أكثر مِنْ أي بَشرٍ .’






قبل السُكونْ
أيها البدر ..
جَعلت عَيني اليُمنى تَكتحلُ فُستانِ أبيضٍ بلا شُعورٍ
وجَعلت عَيني اليُسرى تَندفُ كَفناً أبيض بـِ شُعورٍ
وكُل ما أحتاجه أن أمُسك على قلبي بـِ يد الفل
وهذا الشّتاء له مَراسم خاصة على غير العَادة لا يَتسع لإحدٍ غيّري .
ــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

التوقيع

سبحان الله وبحمده

أرْجُـوانْ غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:37 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.