غنْوَةْ وَلَهْ

[شيخه الجابري]

يْطيب لي أكتب وَلَهْ في جَنابك ويْطيب لك تكسر مشاعر جنابي . ما كنّني كنت أنتظر عند بابك وكنت اتّضّوع شوق لي عند بابي . مرّتْ بِنا الأيام مَحْلى عتابِك ويا الله يا معْذب غناوي عِتابي . قلبين تِتْشابَك غَرام ...وتِشابَك فيهن حنينْ وشوق وقت التّصابي . يا مَا كتبنا الشّعر والشّعر جابك ويا ما حديثْ الشّوق ودّا وجابي . ويا ما تغنّينا وصوتي هِذى بك وصوتك كثير أيام ياما هِذى بي . مدري علامك ليه تعشق عذابك؟! ولا أدري علامَ أستلذ بْعذابي! . ما قد سألتك يوم يا روحْ ما بك؟ وْلا مَرّني يوم وتساءلتْ مَا بِي؟ . أدركْ مُعاناتك وأعرِف صِوابك وأدري بأنّك عالمٍ في صوابي . سدّدت لي أسوأْ مساوئْ حِرابك وآنا حميتك حْبْ، دون الحرابي . وأرْمِيتني مَا بينْ جَمرك وُنَابكْ وْسَلّمك ربّي من بَراثينْ نَابِي . ما نِختلف إلاّ عشان آحَيا بِك وعشانْ حَضرتكُم زِمانَه حَيا بي . هاكْ الزمان اللي لقلبي وِشَى بك واللّي إلى قلبك خِديعهْ وِشَى بي . تعالْ نتْصافى وأرْبِك جَنابك وما فيه داعي لجْل تَرْبِك جَنابي . وِانْسى مْعاناتك وْهَم اكتِئابِك لأَنيّ معكْ غادَرت حِزن اكْتئابي . حِيثي تَحت أمرْ ارْتباكةْ عَذابك وشُوقي تغنّى من وَلَه (يَا عَذابي )