الاصغاء لاصوات معتمة - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
جُب حظي (الكاتـب : غازي بن عالي - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 2 - )           »          يَا دَارَ مَيّةَ بِالعَلْيَاءِ فَالسّنَدِ (الكاتـب : محمد بن منصور - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 2 - )           »          عصف ذهني حول الموت ! (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : فن الجهني - مشاركات : 2 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - مشاركات : 75405 - )           »          [ دعوة لـ حضور زواج ولدي عبدالله ] (الكاتـب : صالح العرجان - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 3 - )           »          ورقة على رصيف ! (الكاتـب : سرحان الزهراني - مشاركات : 56 - )           »          نُوْنٌ ~ (الكاتـب : نوف سعود - مشاركات : 2218 - )           »          (( أميــنة .. الليمونية ...)) (الكاتـب : زايد الشليمي - آخر مشاركة : محمّد الوايلي - مشاركات : 14 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 617 - )           »          رحلة وغربة ! (الكاتـب : نورة القحطاني - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 3 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-24-2010, 03:20 AM   #1
علي السعد
( عضو موقوف )

افتراضي الاصغاء لاصوات معتمة


اختزل احيانا لحظاتي الممتلئة بالاشياء الى مشاعر
واعيد ادخالها الى ذاكرتي المهترئة على شكل لحظات من المرح والحزن فقط
لم يعد يشغلني ان تحتفظ الذاكرة بكل الاشياء التي اضحت تبدو لي حشوا لا فائدة منه
الا ربما لقتل اكبر كمية من الوقت في اعمارنا المهمله التي ملت من انتظار النهاية

احيانا بامكاني ان اشعر بجدوى ان اقلع عن شيء ما او الولع بشيء اخر
بالامكان ايضا معرفة لحظة حصول شيء ما وربما بدقة تحسد عليها الساعات
لكن رغم هذا الحدس اجدني عاجزا عن معرفة لحظة الحقيقة لحظة النهاية
ربما كان الحدس عاجزا او يخدعني وربما اخدع نفسي بالايمان به

اعتدت وانا اهم بالخروج من غرفتي المطلية بلون القرنفل ان انظر اليها ثانية
لارى ان كنت لا ازال فيها فقد حدث ذلك منذ زمن بعيد
لاني احيانا انسى نفسي وامضي الى شاطئ البحر البعيد
في احدى المرات كدت ان اغرق ولحسن الحظ لم اكن موجودا ساعتها
لاني كنت قد نسيت نفسي ثانيه في غرفتي المطلية بلون القرنفل

تسائلت كثيرا مع نفسي عن مغزى ان ارجع ثانية لاكون كما انا الان عليه
لم لا ابقى هكذا الى الابد او ان ارحل الى الابد دون اعادة تدوير للذات
حاولت ان اعانق نفسي مودعا محاولا الخروج من هذه الشرنقه
ثم قررت انا مع نفسي ان امضي ولا التفت لاي شيء
الا لصدى اضواء العودة الصاخبة حيث الجميع هناك

هناك حيث لا مكان الا بعض اجنحة الفراش البنفسجية
تحملني كما كنت احمل ايامي المثقلة باناشيد العتمة
ومع اني لا اؤمل بالاياب الى الارض اليباب
لكني اجدني مستسلما للاصغاء لضوء العودة
لكن من دون اي صخب فلم اعد استطيع السمع

 

التوقيع

علي السعد
“ان الطريق مظلم وحالك فاذا لم تحترق انت وانا فمن سينير الطريق.. ؟”

علي السعد غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:54 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.