(شيءٌ تـهواهُ مرافئُنـا) - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
[ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - مشاركات : 7944 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - مشاركات : 75407 - )           »          قصّة مثيرة .. (الكاتـب : نوف مطير - آخر مشاركة : قايـد الحربي - مشاركات : 1 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : ضوء خافت - مشاركات : 2927 - )           »          حرف عقيم (الكاتـب : ضوء خافت - مشاركات : 30 - )           »          قَمْح. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 3 - )           »          كَأْس شَّاي ، (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 6 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 621 - )           »          صفات العابدين: رحلة إلى عظيم الأجر! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          في المقهى .. ؟ (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 4492 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الشعر الفصيح

أبعاد الشعر الفصيح بِلِسانٍ عَرَبيّ مُبِيْنْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-16-2009, 12:33 AM   #1
عبير محمد الحمد
( شاعرة )

الصورة الرمزية عبير محمد الحمد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

عبير محمد الحمد غير متواجد حاليا

افتراضي (شيءٌ تـهواهُ مرافئُنـا)


(شيءٌ تـهواهُ مرافئُنـا)
.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
.

تدفعني أنتَ لكي أحيا
وأدافعُ نفسي كي أنساكَ وأنسانِـي
وأقلِّبُ في قلبي الذِكرى
يَنْداحُ حُداؤُكَ في سَمْعِي
وطيوفُك قسْرًا تنقُشُها ما بينَ الدمعِ وأجفانِي!
.
.
عجبًا
ما أعذبَ ما تقسو..!!
أتُراك تُبدِّدُ صمتَ الحِسِّ
تُذيبُ صقيعَ مُراهَقَتِي
تقتطعُ هروبًا بينَ الثَّلجِ وبينَ النّارْ
وبِصَدْري
تُسعِرُ وُجْدَانِي..؟؟
.
.
أسألُهم حِيْـنًا
عنْكَ
هُنا
الكلُّ - حبيبِي - يَجهلُكا !
قيْسٌ
ما عاد يُقاسمُك العُمْرَ
وما عاد يُنادِمُكا
حتّى لَيْلى
نسِيَتْ آهَكَ
زفراتِ الجمْرِ
مواجِعَكا
والشِّعرُ
يُغنّيكَ خَشِيْبًا
لَكَأنّ الشِّعرَ يُجامِلُكا !
.
.
مازلتُ
أفتِّشُ عن وجهِكَ بِطُلولٍ ليسَتْ من عهْدي
أتجاهَلُ صوتَكَ في ذاتِي
يَصرُخُ
في الجَزْرِ وفي المدِّ
يستجدي الهمسةَ
- ما أحلى -
والشجْوَ
وآفاقًا ثكلى
فتّـقَهَا السَّوسَنُ للـْ (وَرْدِ) !
مازلتُ أُفتِّشُ
أوَ تنجو..؟؟؟
أخشَى أنْ تَغْرَقَ في وُدِّي!
.
.
شيءٌ
تَهواهُ مرافِئُنا
وقوافلُنا
يَقْتُلُ فينا (ما يقتُلنا)
.
.
أنتَ وقلبي مُوتا كمَدًا
لن أمكُثَ في زمنٍ ولَّى!
فـَ مَجالُ الزَّمنِ سيَلفِظُـنا
.
.
(كَذِبٌ)
.
.
مازلتُ أُصاغُ على شفتيكَ
ولازِبُ طينِك في بَذْلِي
يَجبُلُ شِعْري فصْلَ ربيعٍ
وخريفًا
يجهلُ ما فَصْلِي
وأُناغي لثغَتَك السَّكْرى
(طفلاً)
يَخطِفُ غُربةَ شوقي
ويُخبِّئُها
أبحثُ عنها
ما أحمَقَني!!
والطفلُ شَغُوفٌ بالطِّفلِ
(طفلاً)
يَعبَثُ
وبراءتُهُ إسفافٌ بالشِّعرِ الجزْلِ
أتـَهادى بِضِفافِ النَّجوى
تَجْذِبُنِي
.
.
نَغْرَقُ في الغزَلِ !
.
.

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عبير محمد الحمد غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:47 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.