المتقــــــــــــــــــــافزون

[عمرو بن أحمد]

الجنادب المتقافزة حول النار تسقط فيها غالبًا أو تلفحها فتحرق أجنحتها لتصبح فريسة سهلة لكل ما دب على الأرض؛
وذلك لأن هذه اللعبة بالغة الخطورة تحتاج لمهارة عالية وقدرة على المراوغة ، لذا ما يلبث أزيز الجنادب على الخفوت شيئا فشيئا حتى يختفي .

كذلك الضفادع حين تحتفي بالمطر تسمع اجتماعاتها الطويلة تمتد إلى ساعات الفجر الأولى، يقال في ذلك أنها تُجمع على إطفاء عين الشمس كي لا يجف المستنقع، لكنها ومع أول استقامة للضوء يصيبها العمى.

أما العناكب وهي من جملة المتقافزين فتبدو أكثر حظًا لأنها تعتمد الإغراء طريقة ناعمة يقع في حبائلها صيدها الوفير من الذباب وما شابهه ومع أول عاصف تتمزق الحبائل ...وتفقد صنائع أغرائها ...لتبدو كالأرملة .


المتقافزون أيضًا في عالمنا يقعون ضحايا قفزاتهم المجنونة؛ فمنهم من يقع على عنقه فيحمل ميتا، ومنهم من يكسر ظهره فيبقى مشلولا، ومنهم من يكسر ساقه ليقضي بقية عمره أعرجًا.
ومن أجل هذه القفزات تقوم في الحياة الصراعات ....وكل قفزة غير محسوبة تكون نتائجها عكسية باهظة الثمن .

 

[محمّد الوايلي]

: )

أعجبني الوصفُ ومدلولُ الكلام

 

[رشاد العسال]

رائع يا عمرو

ما أشبه هذا بذاك

(( الطرواديون، رعشةُ هلعٍ توهن أعضاءهم؛
هكتور نفسُه يقفز قلبُه من صدره؛
لكنْ لم يعدْ مسموحًا له أنْ يرتعد خوفًا،
ولا أنْ يطلبَ الحماية ))

الإلياذة ( قصيدة القوة )

/

جمعة مباركة،
وود يليق.

 

[سيرين]

ما اقسى ان يأخذنا الغرور بالوهم ونتمادى بإدعاء إنتسابه لنا
ظناََ أننا سوبر ستار حتى نلقى حتفنا وقبل التصفيات الاخيرة
بعيداََ عن قفزة فيلكس التاريخية
يجب ان تتعانق القفزة مع الثقة وما نمتلكه من قدرات لنيل هدفها
طرح وثير الدلالة والضوء كاتبنا الالق \ عمرو بن أحمد
تحية وتقدير

\..

 

[عمرو بن أحمد]

الوايلي محمد
أهلا بك وبحضورك عبر نافذة الإعجاب

لك الود..والتحايا

 

[عمرو بن أحمد]

العسال رشاد
لربما هذا وذاك كانا معًا حينا ما!
لكنما تلك الجمال مشيها وئيدًا ..يحملن جند لا... ومثلها حديدا ...

وجمعتك عامرة بالذكر والطاعة ..
ود يأتلق .. أيها الأنيق

 

[عمرو بن أحمد]

البهية :سيرين
جئت بـ
إطلالة ثرية ومساحة قرائية فارهة
تحايا وإعجاب

 

[رشا عرابي]

استعارة السوق لن تفي القفزات حق تصويتنا
هي النزاهة فحسب تؤمّ العقول وتسوس البقاع

وأنّى هي من هذه البسيطة الآن
وقد عقّدوها بمطامع نفس!

الضوء عمرو بن أحمد
بحوزتك ذخيرة من الفكر قادرةٌ هي
على إيقاظ أمّة

لله درّك!