:
- الكرَة الأرضيّة : [ دائرة ] ــــ ، لكنّ الكُرْه : [ مربّع ] -
الدائرةُ غبيّة !
لكنّ المربع ذكيّ بحدوده ، و الحدود تقيس الحجم و تمنع الخطر
فـ فاقدٌ حدّه زائدٌ عنهُ - بالضرورة - و كلّ زائِدٍ عن الحدّ مُنقلبٌ للضدّ
- بالضرورة أيضاً - و الضدّ : [ خطرْ ]
ما يكون غباءً :
أنْ تتحول من مربعٍ ذكيّ إلى دائرةٍ غبيّة و تحمل - مع ذلك - صفة المربع
أي :
أنْ تحقد بغباء و لا تلتزم بحدود الحقد و عندها تكونُ أرضاً تطؤك الأقدام .
- - -
- الباب : [ مُستطِيل ] ــــ ، لكنّ الألْبابَ : [ مُثلّثة ] -
انفتاح المستطيل قد يؤدي إلى تثليثه
و شرطُ [ قد ] إضافة حرف [ الفاء ] لها ،
لتفقد ضلعاً لا فائدة منه ...
فتتحوّل الألباب إلى مُثلثاتٍ بعد أنْ كانت أبواباً مستطيلة .
- لأنّ الألباب تفتح الأبواب و تغلقها بنفس الوقت -
و عند امتلاكك للّبّ ، يكون مثلثاً - في الأصل - ، لكنّ إغلاقك له يؤدي إلى فقدانه
للقمّة و " تسطيله " ..!
أي :
تفقد رأس الهَرَم و تمتلك رأس الهَرِم ، فيتجاوزك الزمن .
- - -
- الفرجار يمتلك : [ قدمين ] ــــ ، لكنّه : [ يدور حول نفسه ] -
لا يمتلك الفرجار تأثيراً .. فهو مسيّرٌ و سائرٌ حول نفسه ..
حتى و إنْ أراد الخروج عنها ، لن يستطيع ذلك
لأنّه لا يمتلك التخيير قبل التبرير و لا قدرة له على التجاوز إلاّ كما أُريد له لا كما
أراد لنفسه ، و عندما تكون حركتك حول نفسك ، و رغماً عنْك ...
عندها [ ستموت ذليلاً ] .
- - -
- المسطرة : [ لا يمكنها الإنحناء ] ــــ ، لكنّ : [ خطوطها تتقاطع ] -
تماماً كلما كنت : [ أنت ] لا غيرك ، لن - و لا - يمكنك الانحناء ..
بل الممكن لك و الكامن فيك [ التغيير ] ،
و حتى في التغيير ستبقى شاهقاً / باسقا ..
لأنّ : خطوطك لم تنحنِ رغم تعارضها .
- - -
[ أشْكَالٌ هَنْدَسِيّة ]
[ زَاوِيَةٌ جَادَةٌ ] :
الدعاء : مُخّ العبادة - على افتراض أنّ الجسد مازال حيّا -
-
[ مُتَوَازِيَانْ ] :
عندما يكون بين الخسارة و الربح : [ كلمة ] ، تقفز اللغة كأمّ ٍ حنون .
عندما يكون بين الربح و الخسارة : [ عقل ] ، يصعد الإنسان كآية .
-
[ مَرْكَزُ الانْحِنَاءْ ] :
" إنّه لو اعتقد القادر أنّه ضعيف لما أضعف اعتقاده من قدرته شيئاً ،
كما أنّ العاجز لو اعتقد أنّه قادر لما أصبح قادراً " - المفكر عبدالله القصيمي - .
-
[ زَاوِيَةٌ مُنْتَكِسَةٌ ] :
مازلنا نمنح السماء مجّانيّة الدعاء المؤدي إلى تفرّق السحب ،
............. و اللاشيء !! .
-
[ زَاوِيَةٌ مُتَفَرّجَةٌ ] :
يقول هكسلي مؤيد نظرية المصادفة :
" لو أنّ ستة قرود جلست إلى آلآتٍ كاتبة و ظلت تضرب على
حروفها ملايين السنين ، فلا نستبعد أنْ نجد في بعض
الأوراق الأخيرة التي كتبوها قصيدةً لشكسبير " .
-
[ زَاوِيَةٌ خَارِجِيّةٌ ] :
من تعاليم الهندوسية :
" التظاهر الباذخ في الدين طيشٌ وعبث " .
-
[ مُحِيْطٌ ] :
قد أقول ما لا تعني ، و لكنّني أعني ما أقول !