تنويهـ..هُنا قضية للنقاش/ فقط
:
:
.
تقول :
*معي لن يصلَ النقاش إلى نهاية سيئة أبداً..لأني لا أستطيع المُضيّ
في هذا الطريق، لا أعرف /أصمُت أبتعد...أنسى أو أتناسى بالأصح
أحطتُ رأسي بيديّ..وحاولتُ جاهدة نفضَ الأفكار...سيء ذلك جداً..
لماذا يحدث هكذا.!
تقول أُخرى:
لا اكذب..هذا ما حدث،
يقول ثالث:
رأيتُ ذلك بعيني...!
رابعة:
قالَ لي ذلك الشخص نفسهــ..
خامس:
هذا ماحدث بالفعل ،قال لي ذلك فُلانٌ عن فُلانة..!
ويحك...أقيلَ وقال..وأنتَ رجل.!
ماذا تركتَ للنسوة..إذن.!
والجميع أدلتهم أستوحوها من طرفٍ واحد...!
...هذه مقدمة ، وفي الداخل تفاصيلٌ أُخرى
تحدَّث مصدرٌ مسؤول أنه بلغنا نحن أن الدنيا ماعادت بخير ،وأنَّ الأكتاف كَلَّت وهي تحمل تعب ،
لافائدة،أبداً لا فائدة من أحاديث جانبية ،وآراء تؤخذ من بعدِ تكرير بعين الاعتبار و الـ روجِعَ وتم
اعتماده..! والله يقول ( فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ ) ، ومن التفاصيل :
أنه في أواخر المساءات وبدايات الصباحات المُكتَظَّة بأحداثٍ تُرى وأُخَرْ لا يعلمها إلا الله...تهدأ
الحركات وتقل الإمضاءات..ويحفل كُل _مسنٍ_ منزوٍ برُكنٍ هادئ بـ حديث ..عن فُلان..وفُلانٍ وفلان
وفُلانة..و فُلانة..و فُلاااااانة.؟!! معقولة.؟ أجل و كثير...و أحاديثَ تُشير عن وفاءٍ قد وُئِدْ أو ذُبِح
بأساليبَ حلال.! عن حقائق للأمانات أُضيفت..واستُبيحت..بِ دناءة..بِ دناءة.. مااستحَت.
"
ومن التفاصيل:
جِراحاتٌ كُثُر ..عن فلانة حينَ أضحَت كالهشيم ،ولِساناتُ الليالي تقتسم منها السهَر.
و ظنون..وظنــون ..وظنــون وخبايا كملفاتٍ قديمة أُغلِقَتْ ضِد مجهول
والنهاية ..أستبيح.!
وأُسامِحْ..!!
و أقول: إن لي قلباً جَهول.!
لن يصير..لن أكون
:
ومن التفاصيل:
قِصةٌ قصيرة ...عن قِطةٍ حقيرة لا تعرفُ الكلل
تستنزف الطاقات ،تنامُ في الطُرقات...و قوتُها الزلل..!
شبيهُها يُناضِل ..لمبدأٍ قَذِر...تعريفهُ يُسيء لِناقلِ الخبرْ.
فـلنلتزم بالصمت...ولـ نطلُبِ السلامة،حديثنا عن ذلك يُصيبنا بمقتل.!!
بــِ تُهمةٍ ، ملامةٍ....
أو ابتعد ..أو فاستعدّ...!
أنباءُ الطقس:
حادثةٌ شنيعة ..أحداثها فظيعة
كلمةٌ هوجاء..أولها مُزاح
و آخرها هِجــــــــــــــاء...!
...!
:
وأيضاً من الأنباء:
جرحٌ عنونتهـ... بـِ ولاعزاء:
قد تُصنف تحتَ مُسمى _طفلٍ صغير _أو _ذا التفكير المراهق _ أوالساذجة التي ماتركت تظفير شعرها إلا العام
الفائتــ في إجازة نصف العام تحديداً،أو قد تكون كَ أرنبـٍ أبيضٍ صغير يظن أنَّ نَظَرَ القطة إليه إعجابا بفراءه..!
أو..قد تتلطفين كثيراً حتى تُرين غبشا كَأريكةٍ عتيقة تظن أنها خُلقت لتشرب أكوابـ الشاي المُهملة والقهوة المُهراقة
عليها في الأوقاتـ الكسولة. فَ تصمتـ لأن الدنيا حتماً ستنتهي..ولايندم إلا المستنزفــــــ لطاقات العون..نكرانا!
أو ..كَ سيلِ خيرٍ فَرح بهـِ الجميع ،لكنهم تناقلوا أخيراً أنهُ لِ غضبٍ أُرسِلْ..
ولايغرنكم منهـ إخضرارُ الأرض بِفعلهـ..بعد اللهـ.
فماهي إلا سُبُلٌ يسلكها لِنُخدَعْ..)
يتناقلون بينهم ذلك ..!
أو..
أو...
أو....
ومايزالــــ الإنسان ينظر إلى غيره نظرة الصامتـ، الشامتـــ، المُهمِلـــ،
أو المُمهلـــ..تحيُّناً لِسقطة ثأر..!
ولا مُنافِح..أبدا.
نسينا أو تناسينا:
المؤمن للمؤمن كالبنيان...
ولايؤمن أحدكم...
ومن سعى في حاجة أخيهـ ..
ومن ذاد عن عرض أخيهـ ..
و..
و...
و...ولا عزاء لمن يبحثــ بين أكوام الرباطاتــ المقدسة عن عزاء...!
:
أعود إليك لأقولـ وأوَّضِح :
متى تكون كَ كُل ذلك ،أو مِن؟!
.
.
.
وذلك حين تُصنف الناس بين صديقٍ وأصدَق ...وبسذاجة تُجلسهُم على كرسيك،
وتُؤثرهم بِ كعكة القرفة المفضلة لديك..لِ تكتشف لاحقاً..أنَّ هُناك عيوناً تتلصص تعرف الكثير...
و تظن الأكثـــر،وأنَّ هُنـاك من لا يحفلـ بِ زرعٍ ليسَ المخولُ بسقيهـ بينما في عينيهـ زرعٌ آخر
هوَ لهُ الساقي الأوحد.!
وأنََّى ماء آنذاك وسنينٌ عِجاف تعِدهُ بزيارة..لِتفريط ٍ صارخْ و سيكونُ لهُ بالمرصاد ببقاياً منهـ..
بقايـــا ..خبأتها الأيــام..لساعاتـ الندم على الزرع الاول حينَ وطِـــــــئهُ بأقدامهـ وعاثـَ فيهـ..
بينما أمعن في حِفظ ما ســــــيَضنُّ عليهـ الدهر براحةٍ من ناحيتهـ.
.
.
وحدثـــ ذلك و يحدثــــ ... بينما الأرنبـ والأريكة والسيلـِ الغافِل.....
إلى البياض ..والنقاء ...والغفلة أقربـ ..من أي شيءٍ آخر..!
( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ )
ماقبل الـ أخيراً..
سـ يقول قائل :
أنا المعنيُّ ..لكن
سأُشير بـ طرف قلمي بـ:
أرِح ظنونكَ على وسادة ثقتك بك..
بأقوالك ...
بأحاديثك ..
فــ حديثي عامُّ عام..
وارشادي لِلَّه وهو يعلم
:
وأخيراً حيثُ أتت تتساءل أَنتهيتُم؟
ليسَ شخصياً مقالي أبداً بل حديثٌ عن وَضعٍ مُزرٍ يعيشُهـ
عالمنُا الافتراضي.