مِقْصَلَةُ الْأحْلَامْ ..!

[بلقيس الرشيدي]

.
صَبَاحٌ يَفِيضُ غَدَقَاً بِحُلْمٍ مَبْتُورَ الْوِصَالْ مشْنُوقَ اللِّقَاء عَلى ضِفَافِ الْإنْكِسَارْ .,
نَحْلُمُ ونَصْعَدُ بِأحْلَامِنا سَلَّمَ الْوُصُولْ لِنَجِدَ أنَّنَا أَفْرَطْنَا بِإحتِسَاءِ أكْوَابِهِ فَيُذِيقُنا مُرَّ الإنْسِكابْ
مُتَصَدِّعَاً فَوقَ تِلالِ الْخَيْبَةِ والْخُذْلانْ وقَاعٍ سَحِيقِ الإمْتِدَادْ .!

مَسَاحَةٌ مُفْرَطَةٌ بِالأَحَلامِ الْمَبتُورَهْ فَأشنُقُو أحلامَكُمْ بِإنتِفَاضَةِ الْسُطُورْ
لَكُمْ الإمْتِنَانَ جَدائِلٌ مِنْ جَنائِنَ الْوِدَاد

,’

 

[بلقيس الرشيدي]

.
أَحْلُمُ أَنْ أُعِيدَ تَرْمِيمَ الْمَاضِي وَأنْفُضَ الْغُبَارَ عَنْ تِلكَ الْمَلامِحَ الْفَانِيَهْ
وعَوْدَه تَضُخُّ بِي دِماءُ الْحَياهْ لِأحتَضِنَ لِقَاؤُكَ وعُرْسَ الحُبِ مِنْ جَدِيدْ .!
أَوواااهْ مَازِلْتُ أحْلُمَ لِيَقْتَصَّ منِي الْقَدَرْ فَاجِعَةُ الْفَقدِ الألَيمْ .,

,’

 

[بلقيس الرشيدي]

.
أَحْلُمُ أَنْ أحْتضِنَ ذَاكَ الأُفُقْ وأمْتَطِي غَيمَةٌ مَاطِرَهْ وَأَرْتَحِلْ .!
لِكَونٍ غَيرَ هَذَا الْكَونْ وعَاَلمٍ مَلِيءٍ بِأحْلَامٍ تَحتَضِنُ سُبَاتَ أحدَاقِنا
فَيَنْتَحِرُ الْحُلُمْ عَلى دَمْعَةٍ بِالأحْدَاقِ تَحْتَضِرْ .!

,’

 

[بلقيس الرشيدي]

.
أَحْلُمُ بـِ أَمْنٍ وَأمَانْ وحُكْمٍ هَادِي مَهْدِي بَعِيداً عَنِ الْحَرْبِ بِأَحْضَانِ الْسَلامْ .!
أَوَّاااهُ ثُقِبَتْ حَناجِرُ الْنِدَاءِ وَتَطَايَرَتْ شَظاَيَاهَا مَابَيْنَ المَدَى والْبَحرْ .... والْبَحرْ .!

,’

 

[بلقيس الرشيدي]

.
فَاضلِي \ صَالِحْ الْعَرْجَانْ .!
يَحْتَاجُنا الْحُلُمْ كَإحْتِيَاجُنا لـِ التَغْرِيدِ عَلى أَغْصَانِهْ وَإحْتِضَانِ صِغَارِهْ .!
وكَعِبْقُ الْنَدَى عَلى خَدِّ الْزَهرَ كُنتَ يَامَطرْ

,’

 

[بلقيس الرشيدي]

.
أَنْ أَكُونَ إحْسَاسَ الْشَوقْ حَتَّى أنتَثِرَ دُونَ قَيْدٍ ودُونَ ذَهَابٍ .. وغِيابْ .!

,’

 

[بلقيس الرشيدي]

.
أَنْ أَرْحَلَ بَعِيدَاً جدَّاً ... حيثُ لَاأَحَدْ .!

,’

 

[صالح العرجان]

يا أضعف من الواقع وتقواني
يا مدخل البعد البعيد بلحظة رقادي ؟؟

كنت فاقد لـ أرضك [ وساده ] .. !!



بلقيس الرشيدي

حتى الأحلام تحتاج من يجيد التعامل معها وكذلك فعلتِ
رد ود