.
.
الأشياء التِي تأتِي مُباغِتة أمّا أن تُسبب لنا السعادة أو نقيضها وبين ذا وذا أنا أتوه و أغمرنِي بِآهة خافِتة لا يسمعها إلايّ
وأُتمتِم بِبحّة غريِبة عنِي بِكلمات غير مفهومة ، ساهمَ الوجع فِي إخراجها بِطريقة مُبتكرة جِدًا
أكثر حرارة وغموضًا وبعثرة
مُباغتة الألم كادت أن تُطيح بِي فِي غيهب أعلمُ مُسبقًا أنِني لن أنجو منه
كانت أعذارك فِي كُلّ مرّة أجمل مِن سابقتها وكم كنتُ ذاهِلة مِن كميّة الغضب الذي يسكُننِي والرِضا حين تهمس بِعذرك
الذي أعلم مُسبقًا أنّك تكذبُ بِه ولكن عليّ التصديق وعليّ أن لا أؤمِن بِسواك
وعليّ أن أبتسِم شطر كُلّ كِذبة
أعلم أنّك تُردد بِداخلك : كم أنتِ بلهاء يا امرأتِي
وصدقنِي لو نطقتها لن يكُن ردِي أقل مِن [ أفداك بِروحِي ]
ستكتمِل رِواية البلاهة ولن أتمكن مِن إخراجِي مِنها فأنا ما آمنتُ إلا بِك ولم أؤمن بِسواك
وسيتضح فِي آخر الأمر كُلّ شيئ إلا أنّ البقاء بِضوء نورك وتغمرنِي هالتك أهون بِكثير مِن غزل التعب لِسواك
أعلم كما لا تعلم أنت أن جميع الألوان أن ذبُلت فلن يُنقذها لا أبيضِي ولا أسودك
ولكن ما حيِلة من تشبّث بِالمتاهة لِينجو أسرع ولِيموت أطول
قنوات مِن ذهول ترتمِي وصدر وسادتِي وأسئلة حيرى تمتصُ شباب صبري وعجزت كُلّ قناعاتِي عن إنقاذي
هذهِ المتاهات لم يُدخلنيها سِواك وأعلم أنّك قبلِي أقحمتَ ألف وألف امرأة غيري ومُليون بعدي
وما أمكننِي سِوى أن أهبُكِ روحِي
استعمرتنِي دونَ سابِق إنذار و علمتنِي كيف أخلقُ مِنكَ خُرافة وأجدتَ دورك بِبراعة ولا أُخفيك
كنتُ أبرع مِنك فكيف بِداهية مثلك أن يُصدق دوري الساذج وجِدًا
وكيف انطلت عليكَ كذبة التصديق بِظلِ كذبك
كيف صمتّ بعد رؤية نصر الصبر في عينيّ ، أما انتبهتَ لِخرافة الحِكاية
يبدو أنّك نسيت أنّكَ مُعلمِي وأن السحر أنقلبَ على الساحِر دون علمه
كاذبِي الأوفى انتبذتِني الأسوار وحطمت غُروري بِهالتك جميع الأنوار وهلكت نبضِي الأدوار
وكذبتهم ثلاثًا لِأكون حليلة نبضك فقط
بِكامِل الإرادة أردتُك وبِكامِل الحرية اخترتُك وما مسنِي بِك شكًا
كفرتُ بِهم أجمعين وما أمنتُ إلا بِكذبك ، لا تعلم كم بكيت ولا تعلم كم بكيت ولا تعلم كم بكيت
كنتَ ترى سعادتُك وأرى تعاستِي وأبلع غُصّة أخرى لأجلك ، كنتُ أدعو الله أن يُنجيك وأن مِن كذبكَ يحميك
ومِن دموعهم يُبريك
وعشتَ لِتخدعنِي ولِتحبهم ولِتُبدع فِي القُصص وفِي الخِيانة
وأنا أبتسِم وأقول بيني وبينِي [ سامحتُك ]
حتّى معِي لازلتُ أمثّل دور الساذجة التِي ما استطاعت إلا هروبًا بعد آخر عملية نحر مِن قِبلُك
يَا أكذب وفِي
ساعتِي بِدون عقارب الآن
فلستُ أرغب بِكذبة أُخرى تنطلِي عليّ مِنِي وأنا الأعلم بِي
هل هُناك كذبة أخرى..!