شرقية . . تِملأك بالأسئلة !

[علياء]

مُتنفّس لمجموعة من الطاقات ,
هُنا فقط في هدوئكم وضجيجي ,
كونوا بالقرب ..

*

 

[علياء]

توشّحَ اللّيل عقارب الساعة ،
فباتت دونما نهار !

هدوءٌ في الخارج ،
وضجيجَ يعصِف بتلك العضلة المُنهَكة .

والذاكرةُ تعتصرُ بذكرياتٍ شاحبة
تكادُ تقتلعُ المكان بأكمله وتجهِض كلّ ما يحتويه .

لربما تِلك هي مسبّبات الأرق
عونك يا الله .

 

[علياء]

خُيِّلَ لَها فَاخْتَنَقتْ !

 

[علياء]

أحتاج أرض وسماء بدون كائنات ،

جزيرة نائية أتنفس الإسترخاء من سكونها ،
بعيييييداً عن ما يسمونها ( بالتكنولوجيا ) ،
بعيداً عن الوقت ، بعيداً عن الإلتزام ،
بعيداً عن ضوضاء المدينة ، و أصوات المركبات ،
بعيداً عن الصحف ، المجلات ، قنوات الأخبار ،
بعيداً عن السؤال عن هذا وذاك ،
وبعيداً عن المجاملات والرسميات .

عُزلة مؤقّتة ، هي ما أحتاجه بشدّة الآن

أبحث عن " صفاء ذهن " سكون تام ،
أبحث عن صدى صوتي أنا وفقط ،
أبحث عن شيءٍ بداخلي يكاد يختنق ،
أبحث عن بقعة في الأرض أستطيع فيها لملمتي من الداخل
فقط أبحث عن الاستطاعة على " المُضي قُدما "

إن " دوامة التوهان " تكاد تفقدني هويتي ،
تراكمات أعلنت تفرقعها ، فيضٌ من شتات ،
و حشرجة سقطت بغصّة !

 

[علياء]

_






صاحبي العنجهيّ ،
فلتعلم أن غيابكَ لم يكن بالأمر الجلل
لكن [ فكرة التعود ] هي مايُدمي القلب عند الرحيل
وقد تجاوزت تلك الفكرة تماماً (=



.


.



الغياب أحيان شيْ من الصّواب
بالخصوص إن كانت أوجاعه كثير
صاحبي وان كان تتريا الجواب
رح فمــان الله مــن عـبـر الأثيــر

 

[علياء]

_






معاد باقي للحنين أي طاري
ياللي على بالك إذا رحت باحِنْ !

هذا جوابٍ ياك في وقت طاري
ومراسم الفرقى عليك أنت باحَنْ .

 

[علياء]

_









كيف للحنين أن يتأرجح على سلالم الكبرياء دونما قلق !

 

[علياء]

_







تعال صبّح ويهي الشاحب بشي
يشبه دوا دختر من الهند ماهر

لاهوب في صدري من البعد والغي
مسترسلٍ لين أصبح الجفن ساهر

هيّا تعال وسابق الطير والضي
وقل لي صباحج ورد ياقلب طاهر