{...... شَرْنَقَة ،،!

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

:.,.:
,


{::: قَسَمٌ لِـ ذي خَطِيئَة :::}

[.. وَ كَأيّنْ مِنْ ذِكْرَى عَتَتْ عَنْ أسْوارِ تَمَرُّدِي
فَ بَاءَت بِأنِينِ ألَمِي وَ تَوَجّعُي !! ..]

ذَاتَ ثَورَةٍ لِ الكِبْرِياء ،، وَلّيتُنِي شَطْرَ القِبْلَة ،،
أقْسَمْتُ رَافِعَةً كَفّاً .. وَ الأخْرَى قَابِضَةً عَلى
أوْدَاجِ قَلْبِي المُحْتَرِق ،، بِأنّي :
" سَ أكْرَهُكَ دَومَاً ،،
أو ..
سَأمُوتُ وَ أنَا أحَاوِل ،،
سَأمُوتُ وَ أنَا أحَاوِل ،،
سَأمُوتُ وَ أنَا أحَاوِل ،،"


وَ كَفَى بِالكِبْرِياءَ لي وَليّاً / يَقْصمُ طَاغِياتِ الشّوقِ
النّاتِئةُ عَنْ نَبَضَاتٍ عَاشِقَة كَافِرَةٍ لِتَمَنُّعِي وَ إبَائي ،،

وَ تَذَكّرْ .. أنَّ بَيْنَنَا مَوْعِدَاً // يَومُ التّغَابُن ،،
فاعْمَل عَمَلاً صَالِحَاً وَ رُدّنِي إلي طَوعَاً
.... أو كرهَاً ،،

{:: يُتْبَع ::}


نُورَةُ عَبدُالله
1 أبريل 2008

,
:.,.:

 

[هند الفهيد]

/

وتقسم لترديــّنه وتقسم قلبها لنصفين..
شطرٌ له وشطرٌ عليه..
وتمارس أنـوثتها بتأنِّ حتى لاينفطر قلبه بعدها..
وتتفطـّر شفاه شوقها توقاً له..


غاليتي نورة

كنتِ ترسلين الضوء من عميق شرنقتك..
لنرى اثمه بوضوح..


لكِ الورد


/

 

[ساره الحمد]

دائما
اردد العشق ليس مقايضه
بقدر مانعطي نتوقع ضعفه قدر من الوجع
العشق كافر
؛
؛
نوره
سأتخذ مقعد لي هنا
واصافح ترتيلك

؛
؛
ودي يافاتنه

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

:.,.:
,

{:: فَاتِحَة مُلْتَويَة ::}

عَلى حَافّةِ عَيْنَيك تَلْتَقِي مُفْرَداتُ الجَاذِبيّة
وَ يَنْبَثِقُ وَمِيْضُ الغُرُور ..
وَ ثَمّةُ دِفءٌ لا يَكُونُ لِـ إلّاي أنْثَى ،،
يُحْرِقُنِي بِلا رَأفَةٍ حَتّى النّخَاع !!
آهٍ يَا رَجُلاً يَمْتَطِي نَبَضَات الفُؤاد
وَ يُسَيّرها إليهِ طَوْعَاً وَ كَرَاهِية !!
مَوبُوءةٌ كَيْنُونَتِي بِعَمِيقُ حُبٍّ يُخَالِطهُ عَظِيمُ مَقت ،،
نِصْفِي الثّقِيل يَنْضَحُ بِحُبّكَ .. يُدْنِينِي إلَيكَ طَوْعَاً ،،
وَ نِصْفٌ مُتَمَرّد يَحْتَلّهُ كِبْرِياء مُتَغَطْرِس ..
يَقْذِفُنِي بَعِيدَاً عِنْكَ وَ عَنْ غُرُورِكَ أمْيَالاً طِوالاً ،،

كَيْفَ يَلْتَئِمُ عَظِيمُ الحُبُّ وَ جَبَرُوت الغَدْرُ فِي قَلْبِ انْسَانٍ .... كَقلبك !!
وَ كَيْفَ يَلْتَئِمُ عَمِيقُ الحُبُّ وَ أغْلالُ كُرْهٍ فِي قَلْبِ انْسَانٍ .... كَقَلْبِي !!

{::: اشْتِعَال :::}

ذَاتَ عَثْرَة بِلِقَاءٍ مُفَاجِأ ،،
اقْتَفِيتُ رَحِيق الذّكرى إليك ،،
تَسَلّقتُ أضْلاع الحَنِين ..
اسْتَنْشَقتُ أفْيُونَ عَاطِفَتُكَ المَحْمَومَة ،،
وَ اسْتَطْعَمْتُ مَذاق شِفَاه الغَدَر !!
لَجَمْتُ دَهْشَتِي
استَرقتُ بَعْضِي
وَ تَشَرنَقتُ بِتَلافِيفِ صَمْتِي ،،
مَا أنْصَفَنِي الوَفَاء يَومَاً ،،
وَ مَا اسْتَسَغْتُ بَعْدَهَا لِلْحَيَاةِ طَعْمَاً ،،
كُلّي يَتَهَاوَى فِي لُجّة التّعَب ..
وَ عَبَثَاً تُخْطِئُنِي الأحْزَان ،،
أسِيرُ فِي مَجْرَى الحَيَاةِ بَيْنَ زُحَامِ الأيّامِ المُتَهَاوِي أوقها
عَلى الفُؤاد المَكْلُوم مُعْتَنِقَةٌ عَقِيدَةُ الصّبْرِ وَ مُتَلَفّعَةٌ بِوشَاحِ الشّمُوخِ
جَذلة فِي وَجْهِ قَلْبِي صَارِخَة بِه بِغطْرِسَةٍ عَلّ نَحِيبَهُ يَمُوت " أنَا بِخَير .. لازِلْتُ بِخَير " ،،!
وَ صَمّاءٌ عَنْ صَوتٍ يَتَوَاطَدُ مَعْ قَهْرٍ فِي دَاخِلِي يَشْمَتُ بِي " كَاذِبَة كَاذِبَة " ،،
تَدْعَكُنِي مَخَالِبُ الزّمَنِ بِذَرّاتِ دَهْشَةٍ لا تَسْتَنْكِفُ عَنْ قَتْلِي فِي ذَاتِ الموضِعِ السّابِق ،،
فَ يَتَكَوثَرُ بِي عَمِيقُ التّوقِ إلى غَيْهَبِ وِحْدَةٍ سَرْمَدِيّة لا يَفضُّ حندسَهَا الآمَن
ضَوء مُهَدّدٌ بِالخَفْتِ كُلّمَا جَاوَرَتهُ شَمْسُ الغِوَايَة المَثْقُوبَة ،،

وَ كَفَرْتُ بِالبَشَرِ أجْمَعِين ،،

,
:.,.:

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

:.,.:
,



{::: انْطِفَاءَة :::}

شَهْقَة !! يَتْبَعُها اخْتِنَاق ،،
وَ لا أكْسِجينُ رِضَا فِي جَوِّ الحَقِيقَةِ المُفْجِعَة ،،
كُلّ الأرْوِقَة المُنْتَهِيةِ إلَيك شَائِكَةٌ بِأسْلاكِ عُتْمَة
مُوَشّاةٌ بِأدْخِنَةِ التّرَقّبِ وَ مُنَمْنَمَةٌ بِ الغُمُوض !!
وَ كَمْ مِنْ جُهْدٍ يُهْدَرُ كُلّ حِينٍ لأسْتَجوِبَنِي بِعَتَبٍ //
كِيفَ لََمْ تَعْلَمِي بَعْدُ يَا أنَا أنَّ تِلْكَ المَشَاعِر كَانَتْ
سَرِيعَةُ العَطَب !!
وَ أنّهَا لَيْسَت سِوى فُقَاعَةِ ،،
حَلّقت .. وَ انْفَجَرت !!
فَ بِرَبّكِ ... كُفّي عَنْ التّخَبُّطِ فِي أضْرِحَةِ الاشْتِيَاق !!
وَ اعْتَكِفِي فِيِ مَحْرَابِ قَسْوَة ،،
رَتّلِي وُعُودَ الكُرهِ آنَاءَ الليلِ وَ أطْرَافِ النّهَار ،،
وَ اسْجُدِي للهِ دَاعِية " انْزَعْهُ مِنّي يا الله "
" انْزَعْهُ مِنّي يا الله "
" انْزَعْهُ مِنّي يا الله "
"

عَلَّ الأضْلاع تَسْتَقِيمُ بَعْدَ طُولِ اعْوِجَاج .

,
:.,.:

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

:.,.:
,



{::: انْتِفَاضَة :::}

طَاعِنَةٌ أنَا فِي الألَم ،،
مُتَجَذّرَةٌ فِي الخَيْبَة ،،
آيلَة لِ السّقُوط ،،!!
وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الحُزْن عُمْرَاً عَتِيّاً ،،
مَصْلُوبَةُ الهَيْكَلِ عَلى لَوحِ الفَجِيْعَةِ ،،
وَ ... مَعْتَكِفٌ أنْتَ مُنْذُ الأزَل فِي صَومَعَةِ الغِوايَة ،،
عَابِثٌ بِ لآلِئِ الوُجْدِ ,,
وَ قَابِضٌ عَلى مَرَايَا النّسْوَة ،،!
كَيْفَ لَمُ يُثْمِرُ انْزِلاقَ أصَابِعْنَا عَنْ " تَكّةِ " حُرِية ،،
تَصْفَعُ مَلامِحُ تَبَجُّحِكَ بِ أصِابِعِ " الرّفْضِ " ..؟!!
وَ كَيفَ تَقاعَسَ النّسْيَان عَنْ طَرْق أبْوابَ ذَاكِرَتِي العَتِيقَة المُعَتّقَةِ بِك ؟!!
إذ ذَاتَ آهة ،، اجْتَاحَنِي فَيْلقُ الفَقدِ لِيَغزُو خَلايَا بَهْجَتِي
وَ يَرْفَع بَيارِق الوُجُومِ فَوقَ صُرُوحها ،،
وَ لا صَرْخَةُ احْتِجَاج انْبَجَسَتْ لِتَفُكَّ عَنّي
قُيُودَ ألَمِ الفِرَاق ،،

اشْتَهِي الانْتِقَام بِعُمْقِ وجدي

,
:.,.:

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

:.,.:
,


{::: عُمق :::}

لَم أكُ أنَا سَابِقَاً أنْثَى لِـ الحُزن ،،
وَ لَمْ تَكُ ذِرَاعَيْكَ يَومَاً طَوقَاً لِـ سَعَادَتِي ،،
وَ مَا عَادَتْ قَنَادِيلُ البَهْجَةِ تُضِيء دُرُوب
المُسْتَقبَل الشّاحِبَةِ المُسْتَطِيلَةُ أمَامِي ،،
فِي كُلِّ وَمْضَةِ أمَلٍ أرْتَكِبُ فِيهَا الادّعَاء بِأنَّ
النّسْيَانَ حَالَفَنِي .. أتَعَثّرُ بِ ذَاكِرَتِي المَملُؤةِ بِكَ
لِأقَعَ عَلى قَلْبِي بِألَمٍ ،،
العَالَمُ يَتَحَرّّكُ مِنْ حَولِي .. إلّاي !!
مُعَلّقَةٌ بِحَبْلِ خَيْبَتِي بِك ،،!
بِحَاجَةٍ إلى قَارِعَةِ تَدّكُ جُسُورَ طِيفِكَ المُشَيّد فِي الأحْدَاق ،،
بِحَاجَةٍ إلى اسْفَنْجَةً صَبْرٍ تَسْبَخُ عَنْ مَلامِحِي ذَرّاتُ التّعَب
وَ وَهْنُ التّفْكِير المُلازِمِ لَك ،،
وَ ... وَيْحَهَا رَجْفَةُ اشْتِياق تُبَاغِتُنِي كُلَّ نَبْضَة
لِـ تَشْطُرُنِي مِنْ هَامَةِ الحَنِينِ
إلى أدْنَى أهْدابِ الكُرْهِ الرّافِضَةِ لَك
وَيْحَهَا
وَيْحَهَا
وَيْحَهَا

..!

وَ ...... أكْرَهُكَ بِعُمْقٍ !!

{::: انْتِفَاضَة :::}

رُبّ جَسَدٍ قَال لِقَلْبِهِ [ دَعْنِي ]
فَ بِرَبّكَ دَعْنِي

,
:.,.:

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

:.,.:
,



انْتَهَى [ ]


,
:.,.: