كلامكِ جميل أختي شهيق وردة ،
ورؤيتكِ راقتني كثيراً ، وتوقّفت عندها أكثَرْ ..
للأسف لم أتمكّن من الحصول على اسم المُترجم للنص الذي جئت به ..
ولكن لَدَي ما يُثبت صِحّة كلامكِ بخصوص الترجمة..
وما يجب على المترجم أن يُراعيه ..
الشاعر الانكليزي ( الإيرلندي الأصل) اليوت *
*La figlia che piange
Stand on the highest pavement of the stairs –
Lean on a garden urn –
Weave, weave the sunlight in your hair –
Clasp your flowers to you with a pained surprise –
Fling them to the ground and turn
With a fugitive resentment in your eyes:
But weave, weave the sunlight in your hair.
So I would have had him leave,
So I would have had her stand and grieve,
So he would have left
As the soul leaves the body torn and bruised,
As the mind deserts the body it has used.
I should find
Some way incomparably light and deft,
Some way we both should understand,
Simple and faithless as a smile and shake of the hand.
She turned away, but with the autumn weather
Compelled my imagination many days,
Many days and many hours:
Her hair over her arms and her arms full of flowers.
And I wonder how they should have been together!
I should have lost a gesture and a pose.
Sometimes these cogitations still amaze
The troubled midnight and the noon’s repose.
T.S.Eliot
الفـتـاة البـاكيـة
ترجمة الشاعرة : ريم الفهد
قفي على أعلى عتبات الدرج ِ
ميلي على أصيص حديـقـة
في شعركِ اغزلي..اغزلي شعاع الشمس
ضمي أزهارك إليكِ في فزع ٍ
ملقيـة ً إيـّاها على الأرض ِ معرضـة ً
باستياءٍ شريـدٍ في عينيـكِ
لكن اغزلي..اغزلي في شعركِ شعاع الشمس
هكذا كنتُ لأجعله يرحل
هكذا كنتُ لأجعلها تقف و تأسى
هكذا حينها كان سيرحل
كرحيل الروح عن الجسـدِ
ممزقـاً و جريـح
كهجر الفكرِ للجسم الذي أضنـاه
عليّ أن أجـدَ
طريـقاً ما غاية ً في الرشاقـة و الرقـة
طريقاً ما يفهمه كلانـا
سـهـلاً ، مصطنـعاً
كمصافـحةٍ و ابتسـامـة
هي رحلـت ، لكن مع جـوٍّ خريفــيٍّ
سكنت مخيلتي أيامَ عديـدة
لعديـدٍ من الأيـام ِ و عديدٍ من الساعات :
غدائرها منسابـة ٌ فوقَ ذارعيـها
و ذراعاها ملؤهما الأزهـار
و أتسـاءل كيف كان أن اجتمعاً !
و إذ قد أكون نسيت الإيماءة و النظرة
لا زالت تلك الأطياف أحياناً تغمرُ دهشتها
سـُـهدَ منتصف الليل ِ و هـدأة الإقيـال.
الفتاة الباكية:
ترجمة / درب الياسمين
في أعلى قمة الدرج قفي
واتكئي على أصص الزهور
انسجي خيوط شعاع الشمس مع شعرك
خذي زهورك لساعدك وضميها بدهشة وشوق
اطرحيها أرضاً واظهري استياء عينيك
وليبقى غزل خيوط الشمس مستمراً في شعرك
*
أنا هكذا أردت الرحيل
أنا طلبت منها الوقفة هذه
فهذا هو الرحيل
تمزقا وجراحا ابتعاد الروح عن الجسد
كفراق الفكر السليم للجسد المضنى
علي أن أجد
طريقة أكثر قبولا ونبلا
وعلي إيجاد طرقا أكثر تفهما لكلانا
طرقا تشبه صنع الابتسامة الحلوة
أو سهلة كسلام وتصافح الأيادي
*
رياح الخريف صاحبت رحيلها
أيام عديدة ملكت خيالي
أيام عديدة وساعات كثيرة
تتراءى لي غدائرها تغطي أزهاراً طوقتها بذراعيها
الله ،، يا لروعة لقاء الزهر والشعر في ذراعيها
فقدتها،، أنا ،، تلك اللمحة الرائعة
وذاك المنظر الجميل الآسر
لا زلت تأخذني بدهشتها تلك اللمحة الآسرة
في لحظات القيلولة ،، وحين يضمني السهاد
وسأدَعْ للقارئ الحُكْم على أيّ الترجمتين أفضل ،
وأكثر جمالاً وَ قُرْباً للنّص الأصلي بِلُغَتِه الأصليّة .
شُكري وتقديري لكِ أختي .