لهفة إلى سكينة .........

[مريم الخالد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي السعد

من اي غيمةٍ ينهمر هذا الالق
ومن اي صباحات تفتح هذا الزهر المحمل بندى نياسين الشوق
وعن اي وجود يمكن ان نبحث داخل هذا التيه
احسبني افقد حتى ذاكرتي المتلاشيه
وانا افتش داخل تجاويف حرفك عن بوصلة تعيد ترتيب اتجاهاتي
او تعطي للعقل مساراً يمنعه من السقوط خارج خارطة التأمل

مريم ..
اشعر بها رسالة اخرى من رسائلك التي قد تصل
اكثر منها نداءً قد يُسمع
لكنها في كل الاحوال لا تختلف عن نداءاتنا التي نفقدها
بمجرد اجتيازها عتبة الفكرة وتحولها الى صوت قد لا يتاح له الوقت لاجتياز الحناجر

ربما كانت هذه الرسالة واحدة من اكثر الرسائل التي بامكانها ان تصل

وهل تظن بأن كل الرسائل تصل !
لو افترضنا بأن كل رسائلنا تصل في المكان والزمان الصحيحين هل كنا سنعاود إرسال رسائل أخرى !
لهفتي إلى السكنية هي أمنية وليست رسالة يا علي
شكرا كبيرة لحضور ابن السعد هنا

 

[مريم الخالد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الحريري

في سكينتكِ ...
نصل سكين مزق شريان هدوء السكينة فيك ..!
تفوح من بين سطورك رائحة المطر لذكريات غيمة كانت تحكي الشعر للياسمين ....!

السكينة هاجرت ضفاف الياسمين حينما داعبت وجنتيها هبوب النسيم فأرهقتها .....
إلى أن تركتها ظمأى لبعض الحنين
كأنا يا صالح ............ أصبحتُ ظمأى لبضع سكينة
أهلا بك يا غيث الحرف

 

[مريم الخالد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نواف العطا

مريم الخالد
البحث بلهفه عن الشوق لأشتياقه مضني ومؤلم .
عادة تكون القراءه لبعض الاحرف ممزوجه بالملل
ولكن هنا كل حرف باعث لقراءه ما بعده بلهفه
فحسن الكلمه وروعه الوصف محفزه لأكمال قراءه الجمال
فكوني بخير ولا تحرمينا بديع أحساسكِ وكلماتكِ .

وهل بتنا نبحث عن الشوق ؟! ترى لِمَ !
كالغيث أنت يا نواف
شكراً لكلماتي التي لاقت استحسانك

 

[نِسْرينْ]

هي كلمات مجنحة تحمل فراشات قلب
تخجلُ أطراف البحيرة الصامتة

تعيدنا لذات الوجع الحفي

ملامح قلوبنا هي سراب الوصول
خطواتنا وإن بقي صوتها ستذوب مع سيف الغياب !
حَنيننا القادم ... هو مجرد دعابة ضحك الزمان علينا بها ذات حب
أشواقنا .... لم يكن سوى شعلة قد أطفأها الوقت !

ركام هذا الزمن .............

سحابة عابرة من فوق مظلتي السوداء

والليل طويل ...................
المد كبير

والحرف أمنية فوق الذكريات

ومريم قطرة المطر الطاهر حينما يطل الشتاء من النافذة المقابلة ..........


كوني بألق ............

 

[مريم الخالد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نِسْرينْ

هي كلمات مجنحة تحمل فراشات قلب
تخجلُ أطراف البحيرة الصامتة

تعيدنا لذات الوجع الحفي

ملامح قلوبنا هي سراب الوصول
خطواتنا وإن بقي صوتها ستذوب مع سيف الغياب !
حَنيننا القادم ... هو مجرد دعابة ضحك الزمان علينا بها ذات حب
أشواقنا .... لم يكن سوى شعلة قد أطفأها الوقت !

ركام هذا الزمن .............

سحابة عابرة من فوق مظلتي السوداء

والليل طويل ...................
المد كبير

والحرف أمنية فوق الذكريات

ومريم قطرة المطر الطاهر حينما يطل الشتاء من النافذة المقابلة ..........


كوني بألق ............

نسرين
يا غيمة أمطرتنا حباً / هياماً ... ومن الوجد أغدقتْ
كنت أعرف بأن سيف الغياب يغتالنا بقبضة واحدة لكنه الآن يلوك صبرنا فيردينا كسكارى حينما يقتات من ضعفنا
وها أنتِ مازلت تقتاتين من ضعفي حينما تغيبين وتقولين لي : سأنثر على دربك ورد الرياحين
وأبتسم ... لكنك ِ تغيبين !
أسعدني حضور نسرين .... ذاك الحضور الخجل الصغير كحرفي أمامكِ
سأنتظر قدوم المحبين

 

[مروان السباعي]

إليك أيها المطر ... ما تبقى من ذاكرتي
تنبض أوردتي ..
وأشياء مبهمة كانت لي في الماضي
تضاريسك لن تصعب على جس النبض
من البعيد ..
أعلم أيضا ان تلك القطرات تخاف جنون الإسفلت الغاصب
لربما تحتضنك ياسمينة
فقط واصل الهطول ...
فأنهارك ما زالت تجري في شراييني ،،،
مريم الخالد / حروفك تحرض الحرف على البكاء
والصلاة للمطر ...
قطرات مطر لمسامات ياسمينتك ،،
وصلاة وسلامين ...

 

[بثينة محمد]

لن تستيقظ
ذاكرة الأحلام
من بعد
رحيلك

فاتنة يا مريم ..

 

[ميسون الرملاوي]

وانعكاس الحرف في بهاء وصمت

يجوب بي أرجاء الــــ (هنا)

لأتسكع بين الحرف وتلابيب الجمال

غاليتي

راق لي بوحك الفائض بنا كثيرا

ود لا ينضب ،،!