أفتش عني
فلا أجدني
أسال روحي فلا تخبرني
غيرانة من شجني الموعود
بك
المسكون بلهفة الركض إليك
الشجن المجنون والقافية
المتروكة في الضفاف لا تعترف بالبعد
بل تتوعد الليل بشغف لا ينتهي
والحرف المعلق بها يغار إن ابتعدت
ويعود ليتنفس من أريج عبق أنفاسها
أبحث عني فلا أعرف
مدي وجع أنفاسها بغيابي
وأجد أمنيات الليل مجرد
بلاغة تحجب
عن قلبي ألق الشوق
أسكن عاطفة تتذمر للعابرين
ولا أسكن قلب أنثى
تحسن التوغل في أعماقي
شجن يحتلُّ قافية الحرف
لهذا يكثر ترحلي بين
ضفاف الحرف دون لقاء
أحتاج أن أقرأ في أعماق
الحب أمنيتي فتذوب الأشجان
وتتساقط في مواعيد الشوق
حروف اللذة والانصات لم أبلغ
بعد غير عاطفة تتودد أن تجد قلبي
ارتبك كلما حاولت النهوض
جنون إليك
أخشي أن تطردني
آهات الليل دون لقاء
يجمعنا بحنين الحرف وقافية العناق
أتعرفين مدى رغباتي في
أن أدرك الدفء من ضوء
عينيك أو أتنفس الشوق
حين ألمس طيفك وأتمادى
حنيناً إلي أن أصل رغبة
المكوث في أعماقك
لا أعلم كم تبعد الأشواق
عن شرفة ٍ تشعُّ بحنين عينيك
وابتسامة روحك المسكونة بالحنين