صحوة حنين..

[وادرين]

صحوة حنين

ماكان حلم ولا حكاية .. وموال..
كانت صدف خارج حدود وسكينه..

كانت وكانت..غير عن كل الأشكال ..
يعني فضا آخر وقّطر وسفينه ..

كان "النظر" أبلغ من الـ قيل والقال ..
كان الـ حكي واقف مابيني وبينه ..

إيه اعرفه ما اعرفه أشباه وازوال ..
إيه اعرفه من "نظرته" حاجبينه ..

جلست اناظر به كذا "شيطنة" اهبال
صحوة حنين وذكرياتٍ حزينه ..

كنا بزمن آخر به آمال وآمال ..
كان الزمن يفرد لنا راحتينه ..

كنا سموات وعصافير وظلال
كنا انتسابق من يمد راحتينه ..

كنا في حاره همنا لعب وأطفال
نرسم على الجدران اشيا دفينه

كيف التقينا ماطرت لي على بال
كنا بمدينه والتقينا فـ مدينه ..

دار الزمن فينا وضاقت بنا أحوال
كلن على فاله يرده عرينه ..

كانت "دبي" غدران وأشجار ورمال
تجمع طفولتنا ، شقاوه رهينه ..

بس للأسف مرت بنا أجيال وأجيال
وكلن لبس ثوب وملامح سجينه ..

يعني انتهينا .. مابها شك وجدال
إلا انتهينا ..بس بقى ياسمينه ..

وادرين

 

[بدر عتيق الحربي]

حجز اول ولي عودة

 

[عبدالإله المالك]

أتينا هنا لماء الشعر
فوجدناه قراحًا رقراقًا
عذبًا فراتًا ..
رائق هذا البوح
وبراءة الطفولة ..
تقبلي الود وادرين

 

[إبتسام محمد]

"
.
.


الله الله
حَرْفْ مَصْقُولْ بـِ عِنَايَة
صَحْ لسَانِكـ عَزِيزْتِي ..



مودَتِي .."

 

[ساره عبدالمنعم]

حروف جميلة
راقيه
مفعمه بالذكريات

 

[فاطمة ناصر]

.

الـ ألق وادريـــن
سبق ان عانقة تلك " الصحوة " في مجلة جواهر
وانتِ انتِ كما عاهدتكِ بريقِ بنكهة معتقة
دامت ذكرياتك مرفئاً لربيعٍ يزهر بـ الياسمين


شكراً يا شعر

 

[إبراهيم الشتوي]

" صحوة حنين " ونص تتراسل فيه الحواس ، وتزدحم به الذكريات ، فـ كل المدن حاضنة لذلك الهاجس الوجس إذا ما الزمان بعثر أطرافها وطرقاتها داخل الروح ..
فـ لغة الحنين وشخصنتها في هذا النص بالغة أحد الأفق ..

القديرة .. وادرين
شكرا لكِ على هذه اليانعة .

 

[رشا عرابي]

أبيات مجدولة بجمال نالٍ مرتبة الغمام

سلم المداد ألقً يا وادرين