[ دُهْمَةٌ صَبَاحِيَّة ] - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
حين تتنفس السماء من صدرك! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          مأوى الأحلام. (الكاتـب : آية الرفاعي - مشاركات : 125 - )           »          فقــد … (الكاتـب : محمد آل عبداللطيف - مشاركات : 0 - )           »          فنتـــــــــــــــازيـــــــــــا! (الكاتـب : عمرو بن أحمد - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1319 - )           »          عصف ذهني حول الموت ! (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 4 - )           »          [ دعوة لـ حضور زواج ولدي عبدالله ] (الكاتـب : صالح العرجان - آخر مشاركة : عبدالله السعيد - مشاركات : 4 - )           »          وللحديث بقيه (الكاتـب : ساره عبدالمنعم - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 94 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7528 - )           »          مقولة أعجبتني (الكاتـب : محمد سامي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 35 - )           »          مُتنفس (الكاتـب : شعور - مشاركات : 18 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-15-2006, 03:30 PM   #1
علي أبو طالب
( كاتب )

الصورة الرمزية علي أبو طالب

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20

علي أبو طالب غير متواجد حاليا

Smile [ دُهْمَةٌ صَبَاحِيَّة ]





.
.


أَوَّلُ اَلصَّبَاحْ

كَانَ الطَّقْسُ جَمِيْلاً ..!




اَلصَّبَاحُ حِيْنَ أَصْبَحَ صَبَاحَاً!

وقفتُ عدّة دقائق مُسَمَّرَاً أَمَامَ نَافِذَتِي الثَّامِلة أَمَامَي!...لَمْ أَتَثائَبْ هِيَ فَعَلَتْ ذَلَكَ..
فَسَمِعْتُ صَوْتَ بُكَاءِ طِفْلَةُ جَارَنا لَيْسَ السَّابعْ إلاَّ إنَّهُ مُسْتَأجْرٌ مِثْلنَا!
لَمْ أَفْقِدْ أَعْصَابِي وَ لَمْ أَقْرَع جَرسَ شِقّتهمْ لِكَيّ أُخْبَرهُمْ
بِأنَّني إنسانٌ تستفزّني شَفَافِيّةُ الدّمْعِ وَ تَعِزّ عليَّ كذلك!





الصَّبَاحُ إلاَّ عَصْرَاً!!

هَا هُوَ الصَّباحُ يطوّقُ خَاصِرَةَ الْبِلاَدَ وََ الْغُمُوْضُ اَلْغُرُوْبِيُّ
نابضٌ فِي رُبَاعِيَّةِ غُرْفَتِي الْمَلْفُوفـَةُ بِظَلامٍ لاَ يَحْبَذُ اِسْتِقْبَالَ
نَسَائِمُ الْهَمْسِ آنَ بُزُوْغِ أَشْرِعَتُها اَلْبَحْرِيَّةْ!





اَلصَّباحُ توّاً!!


اجْتَزتُ سَرِيْرِيَ، سِرْتُ فِيْ الْمَمَرِّ الفَاصِلُ بَيْنَ الْبَابِ المُؤدِّي اِنْفِتَاحُهُ إلَى خَارِجِ الْمَنْزِلِ وَ الْمِصْعَد الْكَهْرُبَائِيّ وَصَلْتُ إلَى مَجْلِسِ الضُّيُوفِ وَهُمْ لَيْسُوا بِمُقْتَعِدِيْنَ اَرَائِكهِ اَلْقُطْنِيَّةِ..تنفّستُ، اَوْ هَكَذَا أظُنُّ،عَمِيْقَاً، وَشدّنِي نُوْرُ الشَّمْسِ المُسْتَلْقِي عَلَى أَرِيْكةٍ مَاكِثَةٌ جُثّتهَا بِاحْدَى الزَّوَايَا الرُّبَاعِيَّة..وَقَدْ سَطَى عَلَيْهَا جُوْرُ الظَّلاَمِ إلاّ مِنْ بُقْعَةٍ فرّتْ مِنْ ثُقْبِ النّافِذَةِ الحَارِسَةُ لِظَهْرِهَا مُنْذُ زَمَنْ..!




...صـ ــ ـبـ ـحـ ....!
لَسْتُ مُسْتَعِدّاً لِلإنِغِرَاسِ فِي بُسْتَانِ طُفُولَتِي أَوْ الْغَرَقُ فِي فَلَكِ أَفْكَارٍ غَيْرُ نَاضِجَةٍ تَشُدّنِي إلِى "....
صـ ــ ـبـ حـ ....! آخَرُ"..
رَمَقْتُ تِلْكَ الْبُقْعَةُ المُشبّعَةُ بِالنُّوْرِ!!..
كَمَنْ يُوَدّعُ إِنْسَانَاً عَزِيْزٌ عَلَى قَلْبِهِ، مُشَارِفٌ عَلَى تَحْلِيْقَةٍ جَويّةٍ إِلَى مَجْهُوْل!

هَا أَنَذَا جئتكُمْ-لاَ تُصَفِّقُوا فَثَمّةَ أُناسٌ نِيامْ!!-
وَ بِيْنَ أَصَابِعِي يَتَأَرْجَحُ اِصْطِكَاكُ اَلْمَفَاتِيحِ

-وَكَانَ الْبَابُ خَلْفِيَ-

يـ َ


...صـْ

..............رُ

...........................خُ

خـ....


آ
..آ
.....آ
........آ
..............آ
ـئـ
..ـفـ..!! ا

 

التوقيع

حتى الأبواب العملاقة مفاتيحها صغيرة.
"ديكنز"

علي أبو طالب غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:18 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.