أحبَبتُكَ أكثَر مِن ذاتيّ يا رجَل . . والله أكثَر من ذاتيّ ! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
ارتعاش في جوف الصمت. (الكاتـب : عُمق - مشاركات : 10 - )           »          ‘‘‘الجروح وأنا وعيناها ‘‘ (الكاتـب : علي البابلي - مشاركات : 470 - )           »          عاشق في محراب الوحدة! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 1 - )           »          ذاتُ حنينٍ يُناديهِا قلبي. (الكاتـب : عُمق - مشاركات : 4 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : علي البابلي - مشاركات : 75388 - )           »          أَعـتَــرِف .! (الكاتـب : سُرَى - آخر مشاركة : علي البابلي - مشاركات : 58 - )           »          &،، تـبـاً ،،& (الكاتـب : علي البابلي - مشاركات : 117 - )           »          من " الهدوء للـ " عام / مقاطع مُرسله " عبر " (بلوتوث) الـ ذائقه ! (الكاتـب : احمد هلال - آخر مشاركة : وهم - مشاركات : 933 - )           »          في حضن النعمة: تأملات أنثوية في الضوء والسكينة (الكاتـب : وهم - مشاركات : 2 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 592 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-22-2009, 06:25 AM   #1
الموج
( كاتبة )

Smile أحبَبتُكَ أكثَر مِن ذاتيّ يا رجَل . . والله أكثَر من ذاتيّ !


جلَّ ما أردُّته منْكَ يا سيّديّ . .
أنْ تحتَضنَ وجْهيّ بِراحَةِ كفّيكَ حيّن أبْكيّ . .
وأن تجْعلنيّ أغْفو عَلى كِتفكَ حيّن ينَالُ منيّ النّعاسْ . .
وأنْ تغنِّيّ ليِ حيّن أغْضبْ . .
وأنْ توقِظنيّ فيْ صباحٍ مشْرق بقبْلَة تتْركُها عَلى جبينيّ . .
وأنْ تعْبثَ بشعْريّ المتَراميِ فوقَ كتِفي . .
وأنْ تداعِب أصابِعَ يديّ حيّن احدّثُكَ عنْ صباحَاتيّ ومسَاءاتيّ معَكْ . .
وأنْ تَرقَص معيّ بجنونْ تحتَ المَطرْ . .
وأن نتَسابَق سويَّاًُ عَلى شاطىءْ البَحرْ . .
وأنْ تلُفَّ حوْلَ نحْريّ عقْداً مِن الياسمينْ . .



لكنَّك فضْلاً عنْ كلِّ ذلكْ . . غرْستَ فيْ خاصِرتيّ خنْجراً اصْبحتُ عاجِزة عنْ انتِزاعهِ . !
والسّببْ أنّنيِ أحبَبتُكَ أكثَر مِن ذاتيّ يا رجَل . . والله أكثَر من ذاتيّ !



ومعْ أنّني أحبَبْتُك بقدَرٍ لا يُقارَنْ . .
إلا أنّك أبكّيتنيّ كثيِراً دوْن أن أحظَى بكفّيكْ تمْسحانْ دمعيّ ؛
وليّالٍ طوالْ قضيّتها دونَ نوْمٍ أنْتَظركُ عائِداً إليّ ؛
وكمْ أغضَبنيّ غيابُك عنيّ فما كَانْ منيّ إلا أنْ حطّمتُ يوْماً زجاجَ النّافذة . .
علّها تأتي بكَ إليّ ؛
وقَصصتْ شعْريّ . . ما عدُّت أنا تلَك الطّفلة ذاتِ الضفائِرْ . . فقَد هرَمتْ ضَفائِريّ في غيَابكَ ؛
وجمَّد الحَنينْ أطرافيّ وأصابعيّ ؛
وأصبحتُ أخاف المَطَر ، وأهابُ البَحرْ ، وأمقُت الياسمينْ . . !



تصّورْ . . أصبَحتُ كـ العَجوزْ معتَكِفةً فيْ غرفَتيّ
أنثُر حوْيّ صوركَ المجْنونَة أنا بِها . . وقصَائدي السّخيفَة عنّك . . !


يالسّذاجتيّ ، حيّن اعتّقدت أنّ حديِثُ الرّسائل والقَصائِد سوْف يعْذر ليّ تصرّفي الأحمَق فيْ ذلك المَساء . .
يالغَبائيّ حيِن كنْت أدْفن رأسيّ فيْ وسادتيّ وأبكيِكَ بألمْ . .عَلى أمَل أن تباغِتنيّ وتضمّني كالطّفلة
فيْ حضْنك وتربّت علَى كتفيّ " اهدئيّ ، مازِلتُ هَنا " ؛
يالحماقتيّ ، حيِن كنْت ارقَبك بالأيامْ والأشْهُر . . وما إن ألمَح أطيافُك رتّبتُ لكَ بنفسيّ الأعْذار
وأخفيّتُ عنَك ملامِح قهرّي وانْزعاجيّ لما يخلِّفه رحيلك فيْ حياتيّ . .!


ولوْ عدّت إليّ الآن رغمَ ألْف جرْحٍ نزَفْ . .
وألف حُلم انْكسر . . سأحتَويكْ بكلِّ ما بيّ . .!
سأفتَح لكَ ذراعيّ . . وأضمّك . .
لو عدّت ليّ الآن أو بعَد دهْر ، ، والله سأحبّك أكثَر مِن ذاتيّ يا رجلْ .!
* أرْشيفيّة (:

 

الموج غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:18 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.