كنت أظن أن النية تحتاج إعلانًا، خطة، جدولًا زمنيًا.
لكنني اكتشفت أنها تنبت حين أهدأ… حين أترك الباب مواربًا للرحمة.
في لحظة لا أحد يراها، شعرت أنني أقترب من نفسي أكثر.
لا لأنني فعلت شيئًا عظيمًا، بل لأنني توقفت عن مقاومة البسيط.
عناد الإنجاز هدأ، وبدأت أسمع صوتًا خافتًا يقول لي:
“أنتِ بخير، حتى لو لم تُنجزي شيئًا اليوم.”
النوايا لا تُزرع بالضغط، بل بالحنان.
تحتاج إلى مساحة آمنة، لا إلى جمهور.
إلى حضن داخلي، لا إلى تصفيق خارجي.
وفي ذلك الصمت، شعرت أنني أعود.
لا إلى البداية، بل إلى نقطة أعمق…
حيث لا حاجة للتفسير، ولا خوف من التباطؤ.
فقط أنا، أتنفس، وأسمح للنوايا أن تنمو كما تشاء.